رمضانى
ابحث عن فانوسى
نعم انا على مشارف الثامنة والعشرون ومازلت ابحث عن فانوسى
ذلك الذى طالما اضاء لى بشمعته طريقى الى غرفة الطعام
كى اقفز فوق الكرسى - ليس بهدف اللهو- ولكن لقصر قامتى
اقفز او اتقافز كى اطول واحدة من تلك القطيفات التى كانت تصنعها جدتى بعناية
حبات الفسدق والبندق وقطع جوز الهند الكبيرة تغطيها
قرص الكنافة والعسل مازال يسيل عليها حتى انتهى من التهامها
مشهور انا بين اطفال العائلة – الكبار الان – انى نهم جدا للحلوى
و....صحبة العائلة
تلك التى ما عادت تلتقى الان
لضياع الفانوس
و...وفاة جدتى
No comments:
Post a Comment