Saturday, December 26, 2009

أعترافات من دفتر يوميات زيارتى الاخيرة لباريس


أعترافات
من دفتر يوميات زيارتى الاخيرة لباريس

* أعترف بوقوعى فى غرام القهوة الفرنسية والكريب والباتيه والكرواسون والعيش الفينو ورشاقة وجاذبية وشياكة بنات باريس؛ فمقاس الفتيات هناك يبدأ من Xs . والمخبوزات لا تمت بصلة لنفس مسميات المنتجات فى مصرحتى فى أرقى الاماكن.

* أعترف بوقوعى أكثر فى غرام الفنون والفنانين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفنية. فقاعات العروض (الجاليرهات) فى كل مكان ومفتوحة طوال اليوم وتستطيع ان تشم فى الهواء رائحة أحترام الفنون فى الشوراع.

* أعترف بانبهارى بعمارة كنيسة نوتردام دى سيون ومتانة بناينها وأجراسها التى نسجت أسطورة أحدب نوتردام ومنظر باريس من أعلى نقطة ببرجها.

* أعترف بصدمتى فى معهد العالم العربى بمساحته الشاسعة والذى تحول لمخزن كتب وقاعة قراءة للجرائد اليومية ومطعم لبنانى شيك بالدور الاخير و اقتصار عروض الفنون التشكيلية على المجموعة التى يمتلكها المعهد دون تجديد مما أصاب صديقى الفنان التونسى" مراد حبلى" بالاحباط حيث كانت امنيته ان يعرض رسوماته ومنحوتاته هناك.

* ثقافة السيارات السائدة فى باريس هى أن السيارة لها معنى من ثلاث "بيجو- رينو – سيتروين" أما "المرسيدس والبى أم دبليو والاودى" فهى للتاكسى – مفهومة ده ولا نقول تانى-.

* آداب التعامل فى باريس مقدسة وان تبدأ كل كلامك ب "من فضلك" او "لو سمحت" مع أى شخص بغض النظر عن ماهية هذا الشخص أو كينونته تجعلك تفخر بكونك انسان تعيش هناك.

* أحترمت نظافة مترو الانفاق بالقاهرة بعدما شاهدت مترو باريس فعلى الرغم من انتشار الاخير ليصل لكل دوائر باريس الست الا انه ليس نظيفاً بالمرة.

* تستطيع ان تتفهم الجو الثقافى العام بباريس حين تعلم أن بها دارين للآوبرا احدهم بميدان الباستيل للمراهقين والشباب تركز على فنونهم وتقدم عروضهم بجانب العروض الاخرى وتربيهم على احترام البالية والاوركسترا.

* أندهشت من الكم الهائل للشحاتين بباريس والذين يشحتون بمختلف لغات العالم ومعظهم قادمون من أوروبا الشرقية.

* لا يعير الفرنسيون اهتماماً كبيراً لأنفلونزا الخنازير فهو على يقين انه فى حالة اصابتهم فالمصل متوفر ولا يشعرون باى مشكلة بصدد هذا الموضوع.

* أعتراف اخير: لا يستطيع المرء ان يتفهم باريس جيدا إن اقتصرت زيارته على برج ايفل وميدان الكونكورد وقوس النصر ومتحف اللوفروالشانزليزيه بل لابد من زيارة الاحياء الفقيرة وهى على بعد خطوات خلف كل هذه المزارات السياحية أو ان يذهب ل" جارد دى نورد" كى يلمس كيف يعيش الافارقة والهنود هناك.

Wednesday, December 9, 2009

ع السريع (12)

ع السريع (12)

1. حينما تختلط الموضة مع عدم الوعى – الجهل أحياناً – متبوعاً بموجات التقليد الاعمى فتكون النتيجة الكم الهائل من " الجزم" البوت للبنات والبنطلونات "أم وسط ساقط" للى مش عارف اسمهم ايه دول لانهم أكيد مش رجالة فى الشوارع.
2. تحول ما يسمى بسلاح المقاطعة ذو القوة الاقتصادية الرهيبة إلى لعبة من لعب الاطفال بسبب سوء استخدامنا له كعرب فما عاد يجدى رغم انه كان شديد التأثير فى مواجهة الدانمرك.
3. قمة كوبنهاجن والتى تناقش مشكلة الاحتباس الحرارى والموضوعات البيئية المختلفة أصبحت مسيسةً؛ والتغطية الاعلامية المكثفة والرهيبة فى كل الوكالات الاعلامية والجرائد والمجلات واضح انها موجهة جداً. وأدعى انها ستستخدم عام 2025 فى توسيع رقعة الدول الفقيرة وزيادة دخل الدول الغنية. كلمة السر الانبعاثات.
4. السويد تطرح مشروع قرار " القدس الشرقية عاصمة فلسطين" ليفنى تهدد وتقول " العبى بعيد يا سويد - الاتحاد الاوروبى قد لا يكون شريكا هكذا فى عملية السلام" وفى النهاية السويد لعبت بعيد والاتحاد الاوروبى طلع مسودة لمواخذة "كسكسى على حمصى".
5. همسة فى أذن الاصدقاء وفى أذنى ايضاً: عندما تكون فى نفسك شىء من صديق؛ اذهب اليه ولا تقاطعه؛ تعاتبا؛ تفاهما سوياً؛ فالقطيعة تولد الجفاء بما يعطى الفرصة للقيل والقال فتضيع الحقيقة ويفوت الاوان.
6. من خبرتى مع المؤسسات الحكومية وأخرها الشهر العقارى مأمورية سيدى جابر ان العمل يتوقف على الحالة المزاجية للموظف/ة وحسب التساهيل....كما ثبت فشل الابتسامة البلهاء التى أوصيت بها عند التجنيد وحل محلها هنا التكشيرعن الانياب مع أدب جم وشهيق وزفير لتنفيس الغضب.