Sunday, May 16, 2010

صاصا وطه وعبده ...حكايات من شارم الشيخ

صاصا وطه وعبده ...حكايات من شارم الشيخ
زيارة مدينة شارم الشيخ هى أكثر من مجرد زيارة لمدينة بمحافظة سيناء والتى تقع داخل حدود جمهورية مصر العربية فهى انتقال من قارة لقارة فكما هو معروف ان سيناء جزء من مصر ولكنها تقع فى قارة آسيا بينما باقى المحافظات تقع فى قارة أفريقيا وبذلك فالرحلة إلى هناك رحلة انتقالية من قارة لقارة أخرى تمتد عبر طريق نفق البطل الشهيد عبد المنعم رياض الذى يمر من تحت قناة السويس ويمتد الطريق بعد ذلك بين الجبال.

والمدينة معروفة بين مدن العالم بانها مدينة السلام والسياحة. والمواسم السياحية هناك مقسمة ما بين السياحة التى تسيطرعليها الجنسية الروسية والايطالية فى هذا الوقت من العام والسياحة العربية باقى ايام السنة. تستطيع ان تستمتع كيفما شئت هناك وان تسترخى وتريح أعصابك المتوترة من تسارع وتيرة الحياة وزحام المرور وتلوث الجو.

ولكن شيئا فشىء تكتشف ان شارم الشيخ ليست فقط البحروالفاتنات والسفارى والمقاهى والموسيقى العالية والديسكوهات والبارات...هى ليست نعمة باى و بودا بار وباص وباشا وبالتأكيد هى ليست فقط سوهو أسكوير ..هناك ما هو أبعد من ذلك ...الانسان.

أتقاسم معك عزيزى القارىء مجموعة من القصص والحكايات والتى لا يربطها اى رابط سوى البحث عن لقمة العيش.

أبدئها بصاصا غطاس محترف و"اسكندرانى" ولابد ان اشير هنا الى نظرة الاحترام للاسكندرانى الذى يعمل فى شارم الشيخ وصاصا ذهب الى شارم الشيخ منذ عامين ليعمل هناك غواصاً محترفاً بعد ان كان يعطى دروسا خاصة فى الغطس فى احد مدارس الغطس بالاسكندرية ولكن بعد حدوث مشكلة مع أحد اساتذته بالكلية الذى قرر ان يجعله يرسب فى مادته لصراعهما على كورس تدريس الغطس وحلفانه بأغلظ الايمانات ان لا يجعله يغطس مرة أخرى بالاسكندرية.ويقول صاصا "الحياة فى شارم مش سهلة زى الناس ما فاكرة ولو انت مش عارف انت عايز ايه حتضيع فى الرجلين ومحدش حيسأل فيك" . يتميز صاصا باتقانه اللغة الانجليزية والروسية وخفة ظله أثناء شرحه للسياح على المركب لانواع الاسماك التى سيشاهدونها تحت سطح البحر أثناء الغطس مما يجعل الناس يطلبونه بالاسم.

قصتنا الثانية بطلها طه جرسون فى مقهى على الممشى فى خليج نعمة ولكن شكله مختلف فشعره مصفف بعناية رشيق ولهجته بورسعيدية وتعامله راق جدا مع الزبائن وهو مالفت انتباهى وبشدة ناديته وتحدثت معه عن لهجته فأكد ظنونى انه من بورسعيد وتحدثنا عن بورسعيد وشارع طرح البحر والعمارات الجديدة التى تبنى هناك وتغتال الممشى الساحر لبورسعيد وجاء وقت السؤال التقليدى بتعمل ايه هنا؟ولكن الرد كان غريباً " بحاول أقول لوالدى وأعمامى انى مش محتاج فلوسهم فى حاجة وانى مش لازم اشتغل معاهم عشان ابقى راجل وانى ممكن ابنى نفسى لوحدى" طه يمتلك منزل خاص فى شارم الشيخ وسيارة ولكن مازل أهله غير مقتنعين بعمله لذلك هو مازل يعمل فى شارم وبينزل اجازة 3 أيام كل شهر.

عبده بطل قصتنا الثالثة والاخيرة عمره الخامسة عشرة وهو الذى انقذنى من السقوط من على ظهر الحصان – لما كنت عامل فيها بطل مصر فى ركوب الخيل - .عبده من الواحات الداخلة وله 28 أخت واخت من زيجات ابوه الاربعة ولا يعرف كل أخوته ولكنه نزح مع ابوه وامه وزوجة ابيه الثانية الى شارم للعمل.رغم ضئالة جسده فتقريبا عمل فى معظم الحرف اليدوية كالحدادة والنجارة والمحارة والسباكة الى ان استقر به الحال فى الصحراء فى أحد اسطبلات الخيول. يستطيع عبده ان يشدك الى حديثة عن الجبال والوانها وطبيعتها وخطورتها وايهما تستطيع ان تتسلقه وكيف والزاوية التى يجب ان تصعد بها والوضعية المثالية للنزول وكذلك انواع الخيول وترويضها. تسرب عبده من المدرسة فى صفه الرابع الابتدائى كما قال ليساعد عائلته ويأمل ان بعود مرة أخرى للمدرسة وسألنى بكل براءة "هوه انا ممكن أكلم الظابط اللى على الكمين يرجعنى المدرسة؟" الحقيقة أنى اتعلمت من عبده الكثير ولم أستطيع أن أرد على سؤاله وقلت له عن محو الامية لكن هو عايز يروح مدرسة ويلبس مريلة زى باقى العيال.

شارم الشيخ ببساطة هى الانسان قبل المكان.

Saturday, May 1, 2010

أزاى تعرف انك فى شرم الشيخ؟؟؟

أزاى تعرف انك فى شرم الشيخ؟؟؟
1. وانت بتجهز للرحلة بتفكر فيها على اعتبار انها أكثر أهمية من كل رحلاتك لدول العالم الخارجى...لأيه مش عارف!!!
2. بتمر على حوالى بتاع 8 – 10 لجان قبل ما تدخل شرم الشيخ البلد.
3. بتقرا كمية يفط مرحبا بك فى سيناء – جنوب سيناء – السويس – شرم الشيخ – أدخلوا مصر ( اللى دخل دخل من زمان).
4. صعب أنك تلاحظ وجود نقاط اسعاف متعددة على الطريق....وفكرة الطريق الضيق التو وايز مازالت مستخدمة.
5. بتطلع محفظتك وناس بتشوف بطاقتك ورخصك على الطريق ده بمجموع عدد المرات اللى حصلت فى حياتك كلها.
6. بتشوف سلاسل لا نهائية من الجبال والقليل من العلامات الارشادية.
7. وانت راكب الاتوبيس المكيف اللى زى الفل الصراحة يعنى بتشوف حوالى 3 أفلام رايح و 3 أفلام راجع يعنى 6 أفلام فتزور وتكره السينما وحياتك كلها خاصة انهم ممكن يكرروا فيلم منهم.
8. تجد ان الاسلوب الوحيد للتعامل مع الحر هناك انك تقلع بدون اى خجل ليه؟؟؟ لان كل الناس قالعة ولو انت الوحيد اللى كنت لابس حتبقى مسخرة الممشى.
9. المكان الوحيد اللى قليل تلاقى حد مكتوب فى رقمه القومى مواليد شرم الشيخ.
10. بلد فيها عدد 2 مستشفى فقط وغير مجهزةولو عايز حاجة تروح مدينو الطور على بعد ساعة من شارم والبقية فى حياتك.
11. بردة مكان تقدر تلاقى فيه السيارات الفارهة والمتوسطة والبيتش باجى والخيل والجمال ماشية جنب بعضها عادى جدا ولا اكن فيه حاجة بتحصل.
12. من الاماكن القليلة اللى ممكن تلاقى فيها سياح قايمين الساعة سابعة الصبح عشان يتحرقوا – اه والله شفناهم محروقين – ويقولك بعمل تان!!!
13. البلد الوحيدة اللى ممكن تلاقى الصيدليات مش بتبيع أدوية لكن بتيبع لوشن وافتر صن وصن بلوك وصن بروتيكشن وسينستف هير و.....فياجرا وكلهم محطوطين فى واجهة الصيدلية.
14. كوباية الشاى ب 25 جنية.
15. ممكن الكافية يغير الموسيقى عشان فيه زبون تقيل قاعد ومعاه خمشتاشر سعتاشر مزة وعمال يدفع طلبات ومش حقول جنسيتة ايه عشان هوه من بلد عربى شقيق طلب كده...فأنت تتنرفز وتطلب المتر وتقول له عيب كده فيقولك الزبن – مش الزبون - عايز كده.
16. وانت داخل نعمة باى على الشمال تلاقى محل اسمه يحيى ديلفرى وجنبه علا طول ديليفرى يحيى!!!
17. لما تلاقى سعر أى حاجة مضروب فى 20 فمثلا سندوتش الفول ب 5 جندى لكن عند يحيى ديلفرى ب 2 جندى بس.
18. وانت داخل نعمة باى بردة تلاقى يافطة كبيييييرة مكتوب عليها welcome to USSR على فكرة اليافطة حمرا يعنى لونها أحمر.
19. لما تلاقى انك انت الوحيد اللى مش بتتكلم روسى فى البلد وتحس انك فجأة سافرت روسيا من غير لا فيزا ولا تذكرة طيران يبقى انت أكيد فى شرم الشيخ.
20. لما تلاقى عربية ليموزين طولها عشرميت متر قدام بودا وعربية بمبى قدام هارد روك وطابور قدام باش وكمية مزززززززز لا نهائية قدام باشا وكلهم لابسين أحمر يبقى انت فى شارم الشيخ.
21. من الاماكن الوحيد اللى ممكن تلاقى فيها جيلى فيش - مش قنديل البحر عشان انت ف شارم يا بيئة – صديق للسائح يبقى انت اكيد فى شارم ( أكيد يعنى تعب من كتر السحالى البيضاء اللى هناك...هاهاهاها أصل حرام دول يتلسعوا).
22. لما تركب تاكسى مجرد تعدى بيه الشارع ويطلب منك 30 جنية يبقى انت اكيد فى شارم.

وفى الختام نود أن نتوجه ل "باشا" – نايت كلوب – بتحية كبيرة بمناسبة احتفالة بمرور 6 سنوات على افتتاحه واحنا هناك ونشكرة على الشيرى نايت وعلى كمية المززز الرهيبة اللى رايحة جاية فى الممشى ولابسين أو بالاحرى مش لابسين حاجة لونها أحمر محدش كان فاهمها.

شترواس الزنجبيل.

Saturday, April 3, 2010

It takes two to Tango


It takes two to Tango

It all started by an invitation from a friend to cover an event & it ended up by me learning Tango dancing." Tango isn't just about the moves it is all about feelings…your deep internal feelings" That is what Dentist Khaled said in the beginning of the orientation session of the Egyptian Tango club day.
Khaled & Azza, Tango instructors in Alexandria showered me with a lot of details about Tango telling that it all started by Ramy William 10 years ago after he watched the movie "Scent of a woman, he was so touched by the dance of Al Pachino, so he decided to travel to Argentina, he was very lucky to learn from the great performer Miguel Zotto directly, and then he came back to Egypt to teach his friends, and this is how the Tango passion was transferred to Egypt.
Explaining the core of the tango dancing Azza said with a big smile" Tango is the embrace; it's a big part of the dance which makes it passionate. The moves are natural and fluid, and the dance does not include any fake or artificial movements"
Tango got many styles, but there are 2 main tango styles, Tango de Salon: It is typically danced with an upright body posture with the two dancers maintaining separate axes; and the second style is Tango Milonguero (Tango Apilado ):where the partners dance in closed embrace, The expression "Milonguero Style" was first used in the mid-1990s, although this close-embrace style of dancing had existed for decades.
Getting into the rhythm:
A dancer is like a musician; a musician makes a movement like striking the piano, and then... comes the sound. It means that, in an anticipating moment, the sound is inside him before it comes out. A dancer starts a movement and steps at the moment that the sound appears or instantaneously following it, he is "one" with the music because he knows the music by heart.
The legendary dancer Carlos Gavito, recognized tango dance, saying: First, to dance it is to know how to listen to music. The secret of tango is in this moment of improvisation that happens between step and step: to dance silence. It is like listening to the street at night.
The meaning of Milonga
Milonga is a frequently used word in Tango & itself means party. It also refers to the event where people go to dance tango.
Sometimes it refer to a style of music and dance which appeared in Buenos Aires and gained great popularity before the tango, and still danced till today.
Tango Etiquette
Tango is a social dance; this means that tango provides opportunities for people to communicate, to meet, and to make social relationships, and on the dance floor socializing means to respect other couples.
A DJ usually play 3 or 4 songs of the same orchestra or style followed by a one minute cortina (pause), this is only when you want to stop dancing with our partner and say "thank you", and the set of 3 songs is called a "tanda".
Asking for and accepting or refusing a dance: The classic phrase used in asking a woman to dance is: "may I have this dance?", a woman may smile and reply: "yes, indeed, thank you.", if she wishes to refuse, she needs only to say: "I'm sorry, but I'm not dancing just now.", and if she cannot convey by the tone of her voice the idea that her refusal is not a criticism of the refused partner she might add: "won't you come and sit with us, anyway?" or some such friendly remark.
Finishing dance with one partner: A man returns his partner to the place where he found her unless another partner comes to invite her for dance.

Sunday, March 28, 2010

الغفير واقف بره


الغفير واقف بره
أصدرت احدى شركات الاتصالات عن طريق الانترنت برنامجا جديدا يتيح للشركات تتبع الانشطة التى يقوم بها موظفيها على مواقع الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك و تويتر؛ ببساطة كان هذا هو الخبر المنشور بمدونة جريدة نيويورك تايمز بصفحة التكونولوجيا.

بالبحث وجدت ان البرنامج الجديد اسمه " سوشيال سينترىSocial Sentry " او" الغفير الاجتماعى" بالعربية يقوم بالمراقبة الاتوماتيكية لكل أنشطة موظفى الشركة على مواقع الشبكات الاجتماعية مهما كان حجم الشركة أو عدد موظفيها كما يقوم البرنامج بعمل احصائيات بعدد مستخدمى هذه الشبكات داخل الشركة وتحليل للبيانات باليوم والساعة.

وأصبح من المتعارف عليه الان قيام الشركات من خلال ادارات الموارد البشرية بالاطلاع على صفحات الفيس بوك والتويتر الخاصة بالموظفين الجدد قبل إجراء المقابلات الشخصية كنوع من أنواع محاولة التعرف على الاتجاهات الفكرية والشخصية للمتقدمين ولكن كانت اجراءات الخصوصية التى يتبعها البعض تعيق مثل هذه الانشطة ولكن مع البرنامج الجديد أصبح الكل متاح بغض النظر عن درجات الحماية التى يستخدمها الاشخاص.

ويحضرنى هنا فيلم " ذا برو بوزال The Proposal" حين كان الموظفين يستخدمون برنامج الشات لنقل تحركات مديرتهم الشريرة خلال فترة العمل حتى يتجنبوها. لذلك تقول الشركة انها ستضيف خلال الصيف القادم ايضا مراقبة برامج الشات وماى سبيس ولينكد ان بمعنى إحكام الدائرة على الموظفين وبشدة.ويشار الى ان سياسة الشركة التسويقية مبنية على ان البرنامج يعمل على الحفاظ على اسرار الشركات من ان يفشيها الموظفون.

ومع إثارة فكرة الخصوصية التى كفلتها المواثيق الدولية للافراد والحرية التى ينادى بها الجميع الان قال "مات ويل" الرئيس التنفيذى للشركة : نحن نقوم فقط بتوفير البرنامج وعلى الشركات اتخاذ قرار استخدامه من عدمه.

شركات مثل جنرال موتورز وكوكاكولا وبيبسى كولا قررت الاستفادة القصوى من مواقع الشبكات الاجتماعية عن طريق تكوين فريق خدمة عملاء وظيفته الوحيدة والاساسية الوصول للعملاء من خلال هذه الشبكات وتحليل تعليقات العملاء ومشاكلهم.

أسلوب التعاطى مع التكنولوجيا الحديثة والبرامج المتطورة ل "لويب 2.02.0" Web أضحى يثير الكثير من التساؤلات أهمها الان كيفية التعامل معها والاعتقاد السائد الذى يراه الكثيرون قد يصبح الحل هو التعامل مع هذه المواقع من خلال وضع بعض الضوابط التى تنظم عمليات الاستخدام.

أحمد عصمت على

Saturday, March 6, 2010

Dan Gillmor...citizen media Guru


Dan Gillmor...citizen media Guru

"My goal is to help people become active and informed users of media, as consumers and as creators. We are in a media-saturated age, more so all the time, and we need to find ways to use media to our — and our society’s — best advantage". This is how Dan Gillmor, citizen media guru, stated in his own web site.

Gillmor spent almost 25 years in the newspaper business and he is a co-founder of Dopplr Travel Site Investor, Wikia, Seesmic, Twitter applications, Shareholder in New York Times Co. and Berkshire Hathaway, Board member, First Amendment Coalition Advisor for a lot of digital project & currently running the Knight Center for Digital Media Entrepreneurship,

Dan Gillmor emphasized on the opportunity to change the media landscape which will occur now as we have an appropriate chance to let people participate; this is called democratization but not in the political context but in terms of participation, we all could be creators; tools are very simple mobiles, laptops. You can record, take videos & upload them.

Distribution is important here in the printed media we buy papers first then go to a printing house then we need to send it to the places where people can reach & buy it. But now you just upload news online then people get it, so we have an access to the world.

Finally, in journalism & media, the future will be for entrepreneurial as people do their own & start it up based on their desire. It doesn't cost a lot of money but of course it needs energy, it is not free but relative in cost it is cheaper.

On the occasion of launching the Arabic edition of his book "We the Media: Grassroots Journalism by the People, for the People" Gillmor visited Alexandria, for the first time. Alex Agenda meet him for a long talk.

• How do we know what to trust?
Dan: There's no simple answer to that question but I believe people who are the audience & consumers of the media need to take the responsibility to find things that they trust & recommend it to others. People need to be more active.

• Theories that say that digital media will replace printed one?
Dan: In my opinion a theory remain a theory, this is related to the reading habit of the people. The idea is new & I don't want to see it replacing professional journalism because of many reasons including the business wise but digital is coming.
Regarding the quality of the content, we had proofs that professional journalists sometimes get things wrong. People might not be journalists but they might be a part of the journalistic atmosphere. another example on the power of the citizenship journalism what happed in Tsunami, all the news, photos, videos were uploaded by ordinary people & it was used as a source from news agencies.

• What do you think about volunteering work?
Dan: Many parts of our life is based on volunteering in many forms, in California we are having a mailing list to tell each other what is going on, again we don't want digital to replace but to add.

• Should we trust anything professionally printed?
Dan: I don't trust something because it is professional only but I work hard to understand. I read NYT but I don't believe it every time, I know that they work hard but sometimes they got things terribly wrong. In blogging for example people add their details that help in delivering & increasing the trust level, bloggers do so because they care.

As audiences we need to be good users, I don't promote automatically trust but over time we need to take decisions on whom to trust in order to know who is misleading us.

• What do you think about Egyptian media?
Dan: I don't know enough about Egyptian media to tell but I'm here to learn as much from you, you are the experts here but sometimes I read the Egyptian global voices, so basically what I know is what I read but the students I meet this morning are outstanding, full of energy.

Don't cover a wide area with shallow but cover a smaller one with a deeper view.

Running a website is based on what I'm telling the people so if they agree to keep on tracking & reading it… so it is successful. The online provides us with the opportunity to anything on time including misspelling and errors.

I did that with the first book & it is on my blog. This is a part of the process, I used to tell people & to share with them what I'm doing to know what they want to read. In general the people who are interested help in developing the content of the book & tell if there is an error to fix. People collectively know more than I do.

• So are you afraid of plagiarism?
Dan: No, I'm not afraid that the book might be stolen because if someone simply starts now, he has to run really fast to catch up with me & it will be obvious.

Online is not protecting the idea cause simply the ideas are always there but doing is the hardest part, hard work counts not only how original is the idea.

• And elections 2.0, what do you think about it?
Dan: Of course the social media & the web technology helped a lot in the last American presidential elections & it not just about that. It started in 2000 but the booming was in 2008 with Obama. People believe that what was said in the e-campaign will stay forever so better to watch out. I can say that Obama won't won the elections without the internet, it is impossible to prove that but they were brilliant, in particular to get online active supporters for fundraising is very hard. The next elections we will see more.

Obama people know how to use social media & they understand it well. Now we need to analysis their way of using social media till the next elections.

Ahmed Esmat

Monday, January 25, 2010


لمساعدة أهالينا فى شمال وجنوب سيناء واسوان عن طريق:
بنك الطعام: التبرعات العينية بالاسكندرية ترسل على 38 ش ادموند فرموند - سموحة والقاهرة على 6 ميدان النافورة - المقطم .والتبرعات النقدية بنك بى ان بى باريبا حساب رقم 888777/1 .ده الخطوة الاولى يا جماعة تتحرك السيارات ظهر الثلاثاء من القاهرة

مركز هشام مبارك للقانون:
( فرع القاهرة – 1 ش سوق التوفيقية – الدور الخامس ) ت / 0225758908
( فرع أسوان – 89 ش الكورنيش فوق سيجال ) ت / 0972308306 – 0101016690 - 0127786150
(مقر نقابة المحامين الفرعية بالعريش – شمال سيناء ، اللجنة الشعبية لدعم المواطن) ( 8 ش الشهيد مصطفي الفار – العريش ) ت/ 0126675571- 0105810225

صناع الحياة الاسكندرية: http://www.facebook.com/event.php?eid=269392001197&ref=mf

جمعية رسالة القاهرة: 0112964480

Saturday, December 26, 2009

أعترافات من دفتر يوميات زيارتى الاخيرة لباريس


أعترافات
من دفتر يوميات زيارتى الاخيرة لباريس

* أعترف بوقوعى فى غرام القهوة الفرنسية والكريب والباتيه والكرواسون والعيش الفينو ورشاقة وجاذبية وشياكة بنات باريس؛ فمقاس الفتيات هناك يبدأ من Xs . والمخبوزات لا تمت بصلة لنفس مسميات المنتجات فى مصرحتى فى أرقى الاماكن.

* أعترف بوقوعى أكثر فى غرام الفنون والفنانين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفنية. فقاعات العروض (الجاليرهات) فى كل مكان ومفتوحة طوال اليوم وتستطيع ان تشم فى الهواء رائحة أحترام الفنون فى الشوراع.

* أعترف بانبهارى بعمارة كنيسة نوتردام دى سيون ومتانة بناينها وأجراسها التى نسجت أسطورة أحدب نوتردام ومنظر باريس من أعلى نقطة ببرجها.

* أعترف بصدمتى فى معهد العالم العربى بمساحته الشاسعة والذى تحول لمخزن كتب وقاعة قراءة للجرائد اليومية ومطعم لبنانى شيك بالدور الاخير و اقتصار عروض الفنون التشكيلية على المجموعة التى يمتلكها المعهد دون تجديد مما أصاب صديقى الفنان التونسى" مراد حبلى" بالاحباط حيث كانت امنيته ان يعرض رسوماته ومنحوتاته هناك.

* ثقافة السيارات السائدة فى باريس هى أن السيارة لها معنى من ثلاث "بيجو- رينو – سيتروين" أما "المرسيدس والبى أم دبليو والاودى" فهى للتاكسى – مفهومة ده ولا نقول تانى-.

* آداب التعامل فى باريس مقدسة وان تبدأ كل كلامك ب "من فضلك" او "لو سمحت" مع أى شخص بغض النظر عن ماهية هذا الشخص أو كينونته تجعلك تفخر بكونك انسان تعيش هناك.

* أحترمت نظافة مترو الانفاق بالقاهرة بعدما شاهدت مترو باريس فعلى الرغم من انتشار الاخير ليصل لكل دوائر باريس الست الا انه ليس نظيفاً بالمرة.

* تستطيع ان تتفهم الجو الثقافى العام بباريس حين تعلم أن بها دارين للآوبرا احدهم بميدان الباستيل للمراهقين والشباب تركز على فنونهم وتقدم عروضهم بجانب العروض الاخرى وتربيهم على احترام البالية والاوركسترا.

* أندهشت من الكم الهائل للشحاتين بباريس والذين يشحتون بمختلف لغات العالم ومعظهم قادمون من أوروبا الشرقية.

* لا يعير الفرنسيون اهتماماً كبيراً لأنفلونزا الخنازير فهو على يقين انه فى حالة اصابتهم فالمصل متوفر ولا يشعرون باى مشكلة بصدد هذا الموضوع.

* أعتراف اخير: لا يستطيع المرء ان يتفهم باريس جيدا إن اقتصرت زيارته على برج ايفل وميدان الكونكورد وقوس النصر ومتحف اللوفروالشانزليزيه بل لابد من زيارة الاحياء الفقيرة وهى على بعد خطوات خلف كل هذه المزارات السياحية أو ان يذهب ل" جارد دى نورد" كى يلمس كيف يعيش الافارقة والهنود هناك.