Thursday, April 28, 2011
كلمنى اكتر عن مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أعزائى المواطنين
عمتم صباحا
جوود مورنيج
بونجور
المهم مصر وصلت لمرحلة ان يبقى فيها مناظرات وكل واحد حر فى اللى عايز يقوله ...مناسبة كلامى ده هو المناظره التى عقدت بالامس فى مدرجات كلية الحقوق بالمجمع النظرى اللى مدخلتهوش من سنين وشكله اتغير خالص وده موضوع نتكلم فيه بعدين.
كان من المفترض ان تكون المناظرة بمكتبة الاسكندرية ولظروف ما تغير المكان الى كلية الحقوق وكان ايضا من المفترض ان ينظمها شباب مجموعة بصمة ولكن سيطر علي التنظيم شباب الاخوان – رغم ان اللى دخلنى القاعة من الباب الخلفى شاب اخوانى فى قمة الاحترام مع أخرين – وسيطرت شباب الاخوان جاءت فجاة كما قالت أحدى فتيات مجموعة بصمة ( كانت لابسه النيم تاج وبدله رمادى فاتح وبلوزة خضراء عشان الدقة).
دخول القاعات كان فى منتهى الصعوبة من قبل الحضور وايضا من قبل الضيوف ووضعت شاشات عرض وبروجيكتورات فى ساحات كلية الحقوق وان كان قد عابها الصوت المتقطع جراء نقل حوالى 8 مايكروفونات للمتحدثون جميعا.
استقبل الحضور حمزاوى وصالح او صالح وحمزاوى( مع الاحتفاظ بالالقاب) بهتاف كلنا أيد واحدة...كلنا مع بعض وتصفيق حاد والزحام كان رهيب جدا وكان نصيبى مع مجموعة من الصحفيين المحترمين على الاستيدج حيث تم دفعنا بكل الوسائل بالكتف والكوع واليد وتربعنا على الارض للكتابة واستخدم الزملاء المصورين مجموعة متنوعة من الحركات الاكروباتية للحصول على أفضل طريق للتصوير. ( تنويه: رجاء حار لما تشوفوا واحد بيصور او بيكتب او بيسجل أعطوا له مساحة ميبقاش الشغل وانتو علينا يعنى).
بدأت المناظرة بحديث الاستاذ صبحى صالح عن انه لا حديث على فصل الدين عن الدولة فالاسلام دين و دولة
الذى يفصل السياسة عن الدين ايات الاحكام وهى 600 ايه موزعه على كل القانون فهل نلغيهم .
ثم انتقلت المايكروفونات الى الدكتور عمرو حمزاوى الذى اكد عن انه لا فصل للدين عن السياسة وانما تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة وانه لابد من تقديم مبدأ المواطنة ولا انتقاص اوتمييز فى الحقوق السياسية او المادية خاصة وان هناك مرجعيات اخرى لابد من وضعها فى الاعتبار وأشار الى ضرورة الفصل بين ممارسة السياسة والمهمة الدعوية خاصة وان ادخال الدين فى السياسة يضر بالدين وان لا احد يستطيع احتكار الحديث بأسم الدين.
وفى اجابته عن دور المرأة في السياسة من منظور التيار الإسلامي قال الاستاذ صبحى صالح "المرأة فى الاسلام امرلا تعرفه البشرية قط ، فما عظم اى نظام المرأه كما عظمها الاسلام ، فالعالم كان يفكر حتى القرن 18 هل هى مخلوق شيطانى ام مخلوق نجس والمرأه في الاسلام محموله وهى بنت على ابوه و هى زوجه على زوجها وهى كبيره على ابنائها؛ المرأه كانت نصف الاسلام حين بايعت الرسول عائشه و أول شهيده في الاسلام صفيه و الرسول قال خذوا دينكم من هذه الحورياء . في صلح الحديبية حين أبى الناس الصلح و دخل الرسول غاضبا قالت أم سلمه اخرج عليهم و افعل فأنهم إن شاء الله فاعلون فاستقامت الأمه على رأى أم سلمه .المرأه حتى الآن فى الغرب لا ذمة مالية لها بينما فى الإسلام لها ذمة مالية منفصلة ليس لأى مخلوق التدخل فهى عزيزة مصونة فى الاسلام .و ما قلته ليس رأى الاخوان هذا هو الاسلام المرأة تنفرد بأثنى عشر حالة بميراث اكثر من الرجل وليس نصف كما يقول الناس ما أعظم الإسلام حين كرم المرأه .
ورد الدكتور عمرو حمزاوى جئت هنا لمناظرة الأخوان المسلمين وليس الدين الأسلامى ولا اختلف على تقدير الإسلام للمرأه فالإسلام أعز المرأه... المناظره للحديث عن رؤى و افكار ليست عن دور الاسلام .
وأعلن الاستاذ صبحي صالح تقدمه بطلب للانضمام لحزب الاخوان واشار الى ان الحزب مازال فى طور التأسيس وسيكون كيان سياسى يخضع لأحكام القانون وسلطات الأدارة والمراقبة ستكون من الجمعية العمومية للحزب .
الليبرالية والإقتصاد قال عنهم الدكتور عمرو حمزاوى الأفكار الليبرالية من مبادئها هى الحرية الكاملة بضوابط لصالح المجتمع وهى عبارة عن تكافىء الفرص وسيادة القانون؛ الليبراليه قادره على عمل نظام اقتصادى يضمن كل شئ للمواطنين الطعام و الشراب و العلاج لابد من العدالة الاجتماعية و المعونات الاقتصادية ولدينا تجربة فى تركيا حزب العدالة و التنمية ( حزب الاخوان ) وماليزيا و اندونسيا و لهم مرجعية اسلامية بنظام اقتصادى ليبرالى اسلامى مشترك. وأكد ان الديمقراطية اساس لكل شيء ويجب ان يكون السوق المصرى حر
واختتم حمزاوى كلامه بانه لا اقصاء لاى فصيل سياسى لا الاخوان ولا غيرهم وان اتاحت حرية للتعبير مكفوله للجميع ولا لتخوين اى فصيل مصرى وضرورة الالتزام بسيادة القانون والامركزية الاخذ بنظام الانتخاب بدل التعيين.
تعليقى الشخصى:
1- تنظيم المناظرة سىء للغاية واذا كان اختيار المكان لانقاذ ما يمكن انقاذه فهو ما انعكس سلبيا على المناظرة فكان يمكن ان تقام فى مكان اوسع عندكم مجمع الانشطة الطلابية او حتى ملعب هندسة والاتنين امنيا زى الفل.
2- يا شباب تنظيم المؤتمرات والنددوات لابد من اختيار اشخاص محددة المواصفات للاشتراك فيه اهم هذه الصفات معرفتهم كيفية التعامل مع البشر وكلامى واضح جدا الصياح والخبط واطلع بره وانا سيدك وانا مدخلك شفقة واحسان وحسنة وانا سيدك ....عيب.
3- راجل محترم فى سن والدى طلع فى وسط المحاضرة قال لا اله الا الله والحقيقة مكنتش اعرف ان كلمة التوحيد عبارة عن صيحة اثارة حيث كانت هذه الصيحة اول اشارات كسر النظام والحقيقة ان من كانوا بجواره اجلسوه عنوه.
4- حصل حوالى 6 خناقات فى المناظرة كلهم بدون داعى ...يا شباب التروى ثم التروى ثم التروى.
5- اساسا عنوان المناظرة اختيار سىء ايضا فالتيار الاسلامى يمثله الازهر والسلف والاخوان وغيرهم والاصح كان ان تكون بين الاخوان المسلمين والليبرالية.
6- ممتاز جدا ان يعتاد الناس على المناظرات العلنية وادابها واساليبها.
7- التصفيق الحاد قبل الكلام وبعد الكلام واثناء الكلام ملهوش أى معنى....لا حمزاوى ولا صالح نازلين الانتخابات وليس بالتصفيق نعبر عن وجهات نظرنا.
8- من غير حلفان لا الليبرالية معناها ان الناس تمشى عريانه فى الشارع ولا الاسلامية معناها قطع رقاب الناس فى الشوارع....تسطيح الامور والافكار بهذا الشكل المخل قد يؤدى الى دماء فى الشوارع.
9- هناك فرق شاسع وبون ما بين الليبرالية الفكرية والليبرالية السياسية.
10- وأخيرا....لو فضلنا نصفق على طول مش حنلاقى وقت نشتغل...أظن واضح.
صباح الخير أعزائى المواطنين
عمتم صباحا
جوود مورنيج
بونجور
المهم مصر وصلت لمرحلة ان يبقى فيها مناظرات وكل واحد حر فى اللى عايز يقوله ...مناسبة كلامى ده هو المناظره التى عقدت بالامس فى مدرجات كلية الحقوق بالمجمع النظرى اللى مدخلتهوش من سنين وشكله اتغير خالص وده موضوع نتكلم فيه بعدين.
كان من المفترض ان تكون المناظرة بمكتبة الاسكندرية ولظروف ما تغير المكان الى كلية الحقوق وكان ايضا من المفترض ان ينظمها شباب مجموعة بصمة ولكن سيطر علي التنظيم شباب الاخوان – رغم ان اللى دخلنى القاعة من الباب الخلفى شاب اخوانى فى قمة الاحترام مع أخرين – وسيطرت شباب الاخوان جاءت فجاة كما قالت أحدى فتيات مجموعة بصمة ( كانت لابسه النيم تاج وبدله رمادى فاتح وبلوزة خضراء عشان الدقة).
دخول القاعات كان فى منتهى الصعوبة من قبل الحضور وايضا من قبل الضيوف ووضعت شاشات عرض وبروجيكتورات فى ساحات كلية الحقوق وان كان قد عابها الصوت المتقطع جراء نقل حوالى 8 مايكروفونات للمتحدثون جميعا.
استقبل الحضور حمزاوى وصالح او صالح وحمزاوى( مع الاحتفاظ بالالقاب) بهتاف كلنا أيد واحدة...كلنا مع بعض وتصفيق حاد والزحام كان رهيب جدا وكان نصيبى مع مجموعة من الصحفيين المحترمين على الاستيدج حيث تم دفعنا بكل الوسائل بالكتف والكوع واليد وتربعنا على الارض للكتابة واستخدم الزملاء المصورين مجموعة متنوعة من الحركات الاكروباتية للحصول على أفضل طريق للتصوير. ( تنويه: رجاء حار لما تشوفوا واحد بيصور او بيكتب او بيسجل أعطوا له مساحة ميبقاش الشغل وانتو علينا يعنى).
بدأت المناظرة بحديث الاستاذ صبحى صالح عن انه لا حديث على فصل الدين عن الدولة فالاسلام دين و دولة
الذى يفصل السياسة عن الدين ايات الاحكام وهى 600 ايه موزعه على كل القانون فهل نلغيهم .
ثم انتقلت المايكروفونات الى الدكتور عمرو حمزاوى الذى اكد عن انه لا فصل للدين عن السياسة وانما تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة وانه لابد من تقديم مبدأ المواطنة ولا انتقاص اوتمييز فى الحقوق السياسية او المادية خاصة وان هناك مرجعيات اخرى لابد من وضعها فى الاعتبار وأشار الى ضرورة الفصل بين ممارسة السياسة والمهمة الدعوية خاصة وان ادخال الدين فى السياسة يضر بالدين وان لا احد يستطيع احتكار الحديث بأسم الدين.
وفى اجابته عن دور المرأة في السياسة من منظور التيار الإسلامي قال الاستاذ صبحى صالح "المرأة فى الاسلام امرلا تعرفه البشرية قط ، فما عظم اى نظام المرأه كما عظمها الاسلام ، فالعالم كان يفكر حتى القرن 18 هل هى مخلوق شيطانى ام مخلوق نجس والمرأه في الاسلام محموله وهى بنت على ابوه و هى زوجه على زوجها وهى كبيره على ابنائها؛ المرأه كانت نصف الاسلام حين بايعت الرسول عائشه و أول شهيده في الاسلام صفيه و الرسول قال خذوا دينكم من هذه الحورياء . في صلح الحديبية حين أبى الناس الصلح و دخل الرسول غاضبا قالت أم سلمه اخرج عليهم و افعل فأنهم إن شاء الله فاعلون فاستقامت الأمه على رأى أم سلمه .المرأه حتى الآن فى الغرب لا ذمة مالية لها بينما فى الإسلام لها ذمة مالية منفصلة ليس لأى مخلوق التدخل فهى عزيزة مصونة فى الاسلام .و ما قلته ليس رأى الاخوان هذا هو الاسلام المرأة تنفرد بأثنى عشر حالة بميراث اكثر من الرجل وليس نصف كما يقول الناس ما أعظم الإسلام حين كرم المرأه .
ورد الدكتور عمرو حمزاوى جئت هنا لمناظرة الأخوان المسلمين وليس الدين الأسلامى ولا اختلف على تقدير الإسلام للمرأه فالإسلام أعز المرأه... المناظره للحديث عن رؤى و افكار ليست عن دور الاسلام .
وأعلن الاستاذ صبحي صالح تقدمه بطلب للانضمام لحزب الاخوان واشار الى ان الحزب مازال فى طور التأسيس وسيكون كيان سياسى يخضع لأحكام القانون وسلطات الأدارة والمراقبة ستكون من الجمعية العمومية للحزب .
الليبرالية والإقتصاد قال عنهم الدكتور عمرو حمزاوى الأفكار الليبرالية من مبادئها هى الحرية الكاملة بضوابط لصالح المجتمع وهى عبارة عن تكافىء الفرص وسيادة القانون؛ الليبراليه قادره على عمل نظام اقتصادى يضمن كل شئ للمواطنين الطعام و الشراب و العلاج لابد من العدالة الاجتماعية و المعونات الاقتصادية ولدينا تجربة فى تركيا حزب العدالة و التنمية ( حزب الاخوان ) وماليزيا و اندونسيا و لهم مرجعية اسلامية بنظام اقتصادى ليبرالى اسلامى مشترك. وأكد ان الديمقراطية اساس لكل شيء ويجب ان يكون السوق المصرى حر
واختتم حمزاوى كلامه بانه لا اقصاء لاى فصيل سياسى لا الاخوان ولا غيرهم وان اتاحت حرية للتعبير مكفوله للجميع ولا لتخوين اى فصيل مصرى وضرورة الالتزام بسيادة القانون والامركزية الاخذ بنظام الانتخاب بدل التعيين.
تعليقى الشخصى:
1- تنظيم المناظرة سىء للغاية واذا كان اختيار المكان لانقاذ ما يمكن انقاذه فهو ما انعكس سلبيا على المناظرة فكان يمكن ان تقام فى مكان اوسع عندكم مجمع الانشطة الطلابية او حتى ملعب هندسة والاتنين امنيا زى الفل.
2- يا شباب تنظيم المؤتمرات والنددوات لابد من اختيار اشخاص محددة المواصفات للاشتراك فيه اهم هذه الصفات معرفتهم كيفية التعامل مع البشر وكلامى واضح جدا الصياح والخبط واطلع بره وانا سيدك وانا مدخلك شفقة واحسان وحسنة وانا سيدك ....عيب.
3- راجل محترم فى سن والدى طلع فى وسط المحاضرة قال لا اله الا الله والحقيقة مكنتش اعرف ان كلمة التوحيد عبارة عن صيحة اثارة حيث كانت هذه الصيحة اول اشارات كسر النظام والحقيقة ان من كانوا بجواره اجلسوه عنوه.
4- حصل حوالى 6 خناقات فى المناظرة كلهم بدون داعى ...يا شباب التروى ثم التروى ثم التروى.
5- اساسا عنوان المناظرة اختيار سىء ايضا فالتيار الاسلامى يمثله الازهر والسلف والاخوان وغيرهم والاصح كان ان تكون بين الاخوان المسلمين والليبرالية.
6- ممتاز جدا ان يعتاد الناس على المناظرات العلنية وادابها واساليبها.
7- التصفيق الحاد قبل الكلام وبعد الكلام واثناء الكلام ملهوش أى معنى....لا حمزاوى ولا صالح نازلين الانتخابات وليس بالتصفيق نعبر عن وجهات نظرنا.
8- من غير حلفان لا الليبرالية معناها ان الناس تمشى عريانه فى الشارع ولا الاسلامية معناها قطع رقاب الناس فى الشوارع....تسطيح الامور والافكار بهذا الشكل المخل قد يؤدى الى دماء فى الشوارع.
9- هناك فرق شاسع وبون ما بين الليبرالية الفكرية والليبرالية السياسية.
10- وأخيرا....لو فضلنا نصفق على طول مش حنلاقى وقت نشتغل...أظن واضح.
Tuesday, April 12, 2011
ع السريع 14 فقه الاولويات عشان مصر والانتخابات
ع السريع 14
فقه الاولويات عشان مصر والانتخابات
1- بعد ما الثورة قامت يوم 25 يناير وماتبع ذلك من موقعة الجحش فى التحرير وتبعيات فكرة الثورة المضادة والضرب والاهانة والمسخرة اللى حصلت وبعدين لما قابلت صديق من الحزب الوطنى وقال لى بالحرف احنا سايبنكم تجيبوا اخركم...انتم فاكرين انها سايبه...الانتخابات جايه تجرى...الدنيا دارت بيا وحسيت انى على كوكو تانى غير كوكو الارض...لو شاب زى الفل بيفكر بالطريقة ده وبيقول الكلام ده على الملأ يبقى ايه الكلام بعد كده؟؟؟
2- رغم انى مش من مؤيدى ثقافة إقصاء اى فصيل من الحياة السياسية لكن واضح ان حيبقى لكل قاعدة شواذ والظاهر كمان ان فيه ناس لازم تتمنع من ممارسة الحياة السياسية لفترة.
3- انشغلنا فى نعم ولا ولقينا ان نعم عشان الجنة ولا بتودى النار وبعد ال 77%نعم لقينا غزوة الصناديق واللى مش عاجبه يروح كندا واصلى كنت بهزر ....وشومان لازم يعتذر من نفس المكان اللى تكلم فيه اول مرة.
4- بمب وصواريخ والحق يا عم الناس السرقة فى كل مكان ومحدش يخرج من بيته واسلحة بيضا مالية الشوارع.
5- هيصة الترشح لانتخابات الجمهورية...لما كل الناس ده نازلة الانتخابات امال مين اللى حيتحكم رغم ان التعددية كويسة عشان نختار براحتنا بقى بس مش كده يعنى.
6- التخبيط مع الجيش .
7- ليه احنا ناسيين ان فيه انتخابات برلمانية قربت ومحدش واخد باله منها ولا بيتكلم عليها وقبل الانتخابات الرئاسية؟؟؟ المصيبة اننا عارفين مين اللى نازل فى الرئاسة ومش عارفين مين اللى نازل مجلس الشعب والشورى... هيا ان شاء الله حتبقى مفاجاة سوربرايز يعنى ولا ايه؟؟؟
يا ناس فيه اختراع اسمه فقه الاولويات وده معناها ان الاقرب فالاقرب وان يبقى عندك هدف محدد ماشى وراه ...اكلمكم بالبلدى اكتر من كده ايه بس ماشى اعتبر انك رايح تجيب عيش من الفرن اللى فى رايح اخر الشارع وفاضل 5 دقائق ويقفل وطول الشارع عيال صغيره بتلعب كورة وكل شوية يخبطوك بيها تمشى وتروح تجيب العيش وبعدين ترجع تقطع الكوره وتقطع لهم هدومهم ولا تمسك فيهم وتسيب الفرن يقفل؟؟؟؟
على فكرة الفرن لو قفل المره ده من غير ما نجيب عيش سخن وقابب...مش حنعرف حتى ناكل عيش ناشف مقدد...
فقه الاولويات عشان مصر والانتخابات
1- بعد ما الثورة قامت يوم 25 يناير وماتبع ذلك من موقعة الجحش فى التحرير وتبعيات فكرة الثورة المضادة والضرب والاهانة والمسخرة اللى حصلت وبعدين لما قابلت صديق من الحزب الوطنى وقال لى بالحرف احنا سايبنكم تجيبوا اخركم...انتم فاكرين انها سايبه...الانتخابات جايه تجرى...الدنيا دارت بيا وحسيت انى على كوكو تانى غير كوكو الارض...لو شاب زى الفل بيفكر بالطريقة ده وبيقول الكلام ده على الملأ يبقى ايه الكلام بعد كده؟؟؟
2- رغم انى مش من مؤيدى ثقافة إقصاء اى فصيل من الحياة السياسية لكن واضح ان حيبقى لكل قاعدة شواذ والظاهر كمان ان فيه ناس لازم تتمنع من ممارسة الحياة السياسية لفترة.
3- انشغلنا فى نعم ولا ولقينا ان نعم عشان الجنة ولا بتودى النار وبعد ال 77%نعم لقينا غزوة الصناديق واللى مش عاجبه يروح كندا واصلى كنت بهزر ....وشومان لازم يعتذر من نفس المكان اللى تكلم فيه اول مرة.
4- بمب وصواريخ والحق يا عم الناس السرقة فى كل مكان ومحدش يخرج من بيته واسلحة بيضا مالية الشوارع.
5- هيصة الترشح لانتخابات الجمهورية...لما كل الناس ده نازلة الانتخابات امال مين اللى حيتحكم رغم ان التعددية كويسة عشان نختار براحتنا بقى بس مش كده يعنى.
6- التخبيط مع الجيش .
7- ليه احنا ناسيين ان فيه انتخابات برلمانية قربت ومحدش واخد باله منها ولا بيتكلم عليها وقبل الانتخابات الرئاسية؟؟؟ المصيبة اننا عارفين مين اللى نازل فى الرئاسة ومش عارفين مين اللى نازل مجلس الشعب والشورى... هيا ان شاء الله حتبقى مفاجاة سوربرايز يعنى ولا ايه؟؟؟
يا ناس فيه اختراع اسمه فقه الاولويات وده معناها ان الاقرب فالاقرب وان يبقى عندك هدف محدد ماشى وراه ...اكلمكم بالبلدى اكتر من كده ايه بس ماشى اعتبر انك رايح تجيب عيش من الفرن اللى فى رايح اخر الشارع وفاضل 5 دقائق ويقفل وطول الشارع عيال صغيره بتلعب كورة وكل شوية يخبطوك بيها تمشى وتروح تجيب العيش وبعدين ترجع تقطع الكوره وتقطع لهم هدومهم ولا تمسك فيهم وتسيب الفرن يقفل؟؟؟؟
على فكرة الفرن لو قفل المره ده من غير ما نجيب عيش سخن وقابب...مش حنعرف حتى ناكل عيش ناشف مقدد...
Saturday, March 26, 2011
عالم الاعلان وثورة 25 يناير
عالم الاعلان وثورة 25 يناير
كتبت اول فبراير 2011
الاعلان - بالنون وليس بالميم - هو احد الادوات التى يعتمد عليها التسويق فى الترويج للمنتجات على اختلاف انواعها واستخداماتها وبالتالى فهو يعتمد اعتمادا كلىا على وجود نوعيات مختلفة من المنتجات التى قد نختلف او نتفق عليها فما قد يكون مهما لى قد لا يكون كذلك بالنسبة للاخرين والعكس صحيح.
وكان سوق الاعلانات فى العالم وليس فى مصر فقط قد تعرض الى هزة عنيفة عام 2009 بسبب الازمة المالية العالمية مازال لم يتعافى منها حتى الان وهو ما ادى الى تقلص الانفاق الاعلانى بنسب تراوحت ما بين 20% و 35% وفقا لدراسة أعدتها مجموعة باراك للأبحاث.
وبالطبع لاحظ الكثيرون تقلص عدد الجرائد – والحكومية على وجه الخصوص – فأصبحت أثنى عشر صفحة بعد أن كانت أربعون أو ستة وثلاثون صفحة ليس لانهم لا يجدون ما يكتبونه وهذه حقيقة ولكن لان الاعلانات التى كانت تشغل معظم الصفحات لم تعد موجودة.
سوق الاعلان فى مصر بعد ثورة 25 يناير بالتاكيد سيتغير مساره شانه شان باقى الاعمال فى مصر لمواكبة الاحداث الاخيرة لمحاولة التقليل من خسائره جراء احجام بعض الشركات عن القيام بحملات اعلانية كبرى حتى استقرار الاوضاع .
التغيير الاعلانى بدا بالفعل وطرا على معظم الاعلانات خاصة التى تخص البنوك فاتخذ احد أشهر البنوك الحكومية العاملة فى مصر شعارا " تحيا مصر" و " يحيا شعب مصر" متصدرا اعلاناته بدلا من اسم البنك الذى كان يستولى على المساحة الاكبر فى السابق.
تأثير الفيس بوك وتويتر والشعارات التى تخرج منها أعلن عن نفسه واضحا جدا فى هذا المجال بعد ان استخدم بنك اخر شعار أحدى الحملات على الانترنت " من النهاردة دي بلدك انت، ماترميش زبالة، ماتكسرش إشارة، ماتدفعش رشوة، ماتزوّرش ورقة، اشتكي أي جهة تقصّر في شغلها "مع رفع علم مصر.
بنك ثالث غير من صيغة اعلاناته نهائيا وطوعها لخدمة فكرة الاستثمار فى البورصة تحت شعار" من أجل مصر" وتخلى عن وضع شعاره فى منتصف الاعلان واستخدم اسلوب الشرح بالكلمات لتوصيل المعلومة بشكل مباشر وواضح فى برواز من ثلاثة الوان هى علم مصر.
الاشاعات التى راجت خلال الفترة الماضية خلقت نوعية اخرى من الاعلانات والتى قامت بها بعض الشركات لتكذيب تلك الاشاعات على مساحات وصلت لصفحات كاملة فى جرائد مستقلة على اعتبار انها الاكثر قراءة وراوجا الان بعد ان فشلت الجرائد الحكومية كالمعتاد – وهو ما سنتحدث عنه فيما بعد – حتى ان كبرى شركات الدعاية والاعلان فى مصر والتى كانت تحصل على نصيب الاسد من الاعلانات الحكومية فى الفترة السابقة سارعت بنشر اعلان لنفى اشتراكها فى حملة اعلانية لوزارة وضع وزيرها الان قيد التحقيق .
ماذا بعد؟؟
المتوقع ان تتجه ميزانيات الحملات الاعلانية الفترة القادمة تجاه الاعلانات الاجتماعية التى تناقش بعض من أهم قضايا المجتمع المصرى مثل الوعى الأسرى، دعم الإبداع، المشاركة السياسية ودعم عملية البناء وتنشيط السياحة الداخلية وبناء الثقة وغيرها.
كتبت اول فبراير 2011
الاعلان - بالنون وليس بالميم - هو احد الادوات التى يعتمد عليها التسويق فى الترويج للمنتجات على اختلاف انواعها واستخداماتها وبالتالى فهو يعتمد اعتمادا كلىا على وجود نوعيات مختلفة من المنتجات التى قد نختلف او نتفق عليها فما قد يكون مهما لى قد لا يكون كذلك بالنسبة للاخرين والعكس صحيح.
وكان سوق الاعلانات فى العالم وليس فى مصر فقط قد تعرض الى هزة عنيفة عام 2009 بسبب الازمة المالية العالمية مازال لم يتعافى منها حتى الان وهو ما ادى الى تقلص الانفاق الاعلانى بنسب تراوحت ما بين 20% و 35% وفقا لدراسة أعدتها مجموعة باراك للأبحاث.
وبالطبع لاحظ الكثيرون تقلص عدد الجرائد – والحكومية على وجه الخصوص – فأصبحت أثنى عشر صفحة بعد أن كانت أربعون أو ستة وثلاثون صفحة ليس لانهم لا يجدون ما يكتبونه وهذه حقيقة ولكن لان الاعلانات التى كانت تشغل معظم الصفحات لم تعد موجودة.
سوق الاعلان فى مصر بعد ثورة 25 يناير بالتاكيد سيتغير مساره شانه شان باقى الاعمال فى مصر لمواكبة الاحداث الاخيرة لمحاولة التقليل من خسائره جراء احجام بعض الشركات عن القيام بحملات اعلانية كبرى حتى استقرار الاوضاع .
التغيير الاعلانى بدا بالفعل وطرا على معظم الاعلانات خاصة التى تخص البنوك فاتخذ احد أشهر البنوك الحكومية العاملة فى مصر شعارا " تحيا مصر" و " يحيا شعب مصر" متصدرا اعلاناته بدلا من اسم البنك الذى كان يستولى على المساحة الاكبر فى السابق.
تأثير الفيس بوك وتويتر والشعارات التى تخرج منها أعلن عن نفسه واضحا جدا فى هذا المجال بعد ان استخدم بنك اخر شعار أحدى الحملات على الانترنت " من النهاردة دي بلدك انت، ماترميش زبالة، ماتكسرش إشارة، ماتدفعش رشوة، ماتزوّرش ورقة، اشتكي أي جهة تقصّر في شغلها "مع رفع علم مصر.
بنك ثالث غير من صيغة اعلاناته نهائيا وطوعها لخدمة فكرة الاستثمار فى البورصة تحت شعار" من أجل مصر" وتخلى عن وضع شعاره فى منتصف الاعلان واستخدم اسلوب الشرح بالكلمات لتوصيل المعلومة بشكل مباشر وواضح فى برواز من ثلاثة الوان هى علم مصر.
الاشاعات التى راجت خلال الفترة الماضية خلقت نوعية اخرى من الاعلانات والتى قامت بها بعض الشركات لتكذيب تلك الاشاعات على مساحات وصلت لصفحات كاملة فى جرائد مستقلة على اعتبار انها الاكثر قراءة وراوجا الان بعد ان فشلت الجرائد الحكومية كالمعتاد – وهو ما سنتحدث عنه فيما بعد – حتى ان كبرى شركات الدعاية والاعلان فى مصر والتى كانت تحصل على نصيب الاسد من الاعلانات الحكومية فى الفترة السابقة سارعت بنشر اعلان لنفى اشتراكها فى حملة اعلانية لوزارة وضع وزيرها الان قيد التحقيق .
ماذا بعد؟؟
المتوقع ان تتجه ميزانيات الحملات الاعلانية الفترة القادمة تجاه الاعلانات الاجتماعية التى تناقش بعض من أهم قضايا المجتمع المصرى مثل الوعى الأسرى، دعم الإبداع، المشاركة السياسية ودعم عملية البناء وتنشيط السياحة الداخلية وبناء الثقة وغيرها.
Sunday, March 13, 2011
ثورة الشباب والتطوع
ثورة الشباب والتطوع
ثورتنا... ثورة شباب 25 يناير أعطت معانى كثيرة للحياة التى نعيشها...ونحن مازلنا نتحدث عن ثورة قامت على اكتاف الشباب فى موعدها المحدد مسبقا... لا يستطيع احد ان يدعى فهمه الكامل بما جرى وسنحتاج الى سنوات عدة كى نهضم ونفهم ما حدث.
إن ما حدث دفع وبقوة طاقة الادرنالين فى عروق الوطن وشبابه...وهنا انا لا اتحدث عن الشباب المتطوع او الايجابى الذى يعمل فى مجالات المجتمع المدنى - وإن كنا سنتحدث عنهم لاحقاً – ولكن الحديث هنا عن الشباب الذى أطلق عليه " الشباب السيس" الشباب أبو شعر طويل وبنطلون ساقط وملابس داخليه ظاهرة يقضى صيفه ما بين مارينا والعين السخنه ...شباب الجامعات الخاصة والسيارات الفارهة... ذلك الشباب الذى ظهر دوره واضحا فى التحرير وفى الاسكندرية وستظل صورة "الشهيد على" – أحد هؤلاء الشباب – والذى ضحى بنفسه ليحمى سيده لا يعرفها من الرصاص المطاطى حاضره لتؤكد لكل العاملين فى مجال العمل الشبابى والتطوعى أنهم قد جانبهم الصواب فى تقديرهولاء الشباب مرتين؛ الاولى حين اطلق عليهم لقب "سيس" والثانية لعدم القدره على تفهم حاجاتهم وجذبهم نحو فكره التطوع الفعالة والتى آن اوانها الان؛ وإن كان هذا لا ينفى اقصائهم لانفسهم فى الفترات السابقة.
على الجانب الاخر... الشباب المتمرس فى العمل المجتمعى والتطوعى كان له رأيه هو الاخر فقرر انه لن يسكت بعد اليوم على إهدار طاقاته لاى مؤسسة مهما كان حجمها لخدمة اهداف اشخاص بعينهم فنظموا انفسهم بعيدا عن كافة المؤسسات... رفعوا القمامة من شوارع الاسكندرية وقاموا بدهان محطات الترام كما قدموا مجموعة تبرعات نقدية لعدد كبير من العاملين باليومية خلال فترات توقف العمل وحظر التجول ولا ننسى دورهم فى تشكيل اللجان الشعبية؛ اجتماعاتهم على المقاهى وعلى البحر دون الحاجة للقاعات المكيفة والان يعملون على تنظيم انفسهم لحماية حقوقهم البسيطة التى لا تتعدى الاحترام والتكريم المناسب.
ماذا بعد؟؟
ظهر أيضا فى حملات التطوع بعد 25 يناير نسبة كبيرة جدا من الشباب أصحاب السن الصغير ما بين 13 و17 سنة...هم من يطلق عليهم المراهقين كانوا من المجموعات الاكثر فاعليه وحماسه وهو ما يتطلب برامج خاصة لاعداد تلك المجموعات إعدادا قويا بما يتناسب مع محددات فئتهم العمرية وبما يضمن استمرارهم فى مجموعات التطوع.
المرحلة القادمة تحتاج الى نوعية جديدة من حملات التوعية لمختلف الفئات العمرية للتعرف على دستور بدلا من ان يسمعوا عن تعديلات وتغييرات لا يعرفون اساسها وبرامج خاصة بفكره واجبات المواطن وحقوقه وبرامج لبناء قدرات مختلفة توجه للمناطق العشوائية والتى على اطراف المدن الرئيسية وكذلك برامج خاصة بتمكين الشباب من أستخدام ادوات الاعلام الجديد بشكل اكثر فاعلية للوصول لقاعدة عريضة تعمل على نشر ثقافة صحافة المواطن.
ثورتنا... ثورة شباب 25 يناير أعطت معانى كثيرة للحياة التى نعيشها...ونحن مازلنا نتحدث عن ثورة قامت على اكتاف الشباب فى موعدها المحدد مسبقا... لا يستطيع احد ان يدعى فهمه الكامل بما جرى وسنحتاج الى سنوات عدة كى نهضم ونفهم ما حدث.
إن ما حدث دفع وبقوة طاقة الادرنالين فى عروق الوطن وشبابه...وهنا انا لا اتحدث عن الشباب المتطوع او الايجابى الذى يعمل فى مجالات المجتمع المدنى - وإن كنا سنتحدث عنهم لاحقاً – ولكن الحديث هنا عن الشباب الذى أطلق عليه " الشباب السيس" الشباب أبو شعر طويل وبنطلون ساقط وملابس داخليه ظاهرة يقضى صيفه ما بين مارينا والعين السخنه ...شباب الجامعات الخاصة والسيارات الفارهة... ذلك الشباب الذى ظهر دوره واضحا فى التحرير وفى الاسكندرية وستظل صورة "الشهيد على" – أحد هؤلاء الشباب – والذى ضحى بنفسه ليحمى سيده لا يعرفها من الرصاص المطاطى حاضره لتؤكد لكل العاملين فى مجال العمل الشبابى والتطوعى أنهم قد جانبهم الصواب فى تقديرهولاء الشباب مرتين؛ الاولى حين اطلق عليهم لقب "سيس" والثانية لعدم القدره على تفهم حاجاتهم وجذبهم نحو فكره التطوع الفعالة والتى آن اوانها الان؛ وإن كان هذا لا ينفى اقصائهم لانفسهم فى الفترات السابقة.
على الجانب الاخر... الشباب المتمرس فى العمل المجتمعى والتطوعى كان له رأيه هو الاخر فقرر انه لن يسكت بعد اليوم على إهدار طاقاته لاى مؤسسة مهما كان حجمها لخدمة اهداف اشخاص بعينهم فنظموا انفسهم بعيدا عن كافة المؤسسات... رفعوا القمامة من شوارع الاسكندرية وقاموا بدهان محطات الترام كما قدموا مجموعة تبرعات نقدية لعدد كبير من العاملين باليومية خلال فترات توقف العمل وحظر التجول ولا ننسى دورهم فى تشكيل اللجان الشعبية؛ اجتماعاتهم على المقاهى وعلى البحر دون الحاجة للقاعات المكيفة والان يعملون على تنظيم انفسهم لحماية حقوقهم البسيطة التى لا تتعدى الاحترام والتكريم المناسب.
ماذا بعد؟؟
ظهر أيضا فى حملات التطوع بعد 25 يناير نسبة كبيرة جدا من الشباب أصحاب السن الصغير ما بين 13 و17 سنة...هم من يطلق عليهم المراهقين كانوا من المجموعات الاكثر فاعليه وحماسه وهو ما يتطلب برامج خاصة لاعداد تلك المجموعات إعدادا قويا بما يتناسب مع محددات فئتهم العمرية وبما يضمن استمرارهم فى مجموعات التطوع.
المرحلة القادمة تحتاج الى نوعية جديدة من حملات التوعية لمختلف الفئات العمرية للتعرف على دستور بدلا من ان يسمعوا عن تعديلات وتغييرات لا يعرفون اساسها وبرامج خاصة بفكره واجبات المواطن وحقوقه وبرامج لبناء قدرات مختلفة توجه للمناطق العشوائية والتى على اطراف المدن الرئيسية وكذلك برامج خاصة بتمكين الشباب من أستخدام ادوات الاعلام الجديد بشكل اكثر فاعلية للوصول لقاعدة عريضة تعمل على نشر ثقافة صحافة المواطن.
Wednesday, February 16, 2011
أبنى وثورة 25 يناير
أبنى وثورة 25 يناير
تدور الاحداث عام 2028 بالظبط على اعتبار انى حتجوز كمان سنة ولا حاجة وحخلف عيل فرقع لوز حيتولد لابس نظارة من كتر القرايه ان شاء الله واعمل له ليزك لما يبقى عنده 21 سنة.
وبما اننا حنكون فى دنيا كلها توماتيكى توماتيكى فمسكت الريموت عشان ارن على قوضة الواد ابنى عشان ادخل اطمن عليه – شايفين الاب المحترم اللى بيرن على ابنه قبل ما يدخل علي ومش بدخل زى الاعصار عشان اقفشه متلبس بيقرا ومش بيذاكر – لقيت الواد عمال يلف فى القوضة وبيسب ويلعن – عيل مش متربى – فى كل اللى عملوا ثورة 25 يناير اللى مكتوب فى فصل من 80 صفحة بدون ملحق الصور اللى فى السى دى الملحق بالكتاب وبادرنى قائلا يعنى مكنتوش قادرين تخلصوا الموضوع فى يومين لازم يعنى 18 يوم وبعد كده ايه كل الاجتماعات ده ...رايحين اجتماعات راجعين من اجتماعات..ايه مفيش ايميل ولا سكايب وتنجزوا.
طبعا انا بحاول اكون اب ديموقراطى وبسمح للواد بن الكلب يعبر عن نفسه ده احسن ما يعمل ثورة عليا وهو عارف طريق ميدان التحرير وعارف ميدان القائد ابراهيم وممكن يعمل اعتصام فى المطبخ وده معناه ان مخزون الاكل حيروح على بطنه وانا متمسك بسلطاتى الابوية....واستطرد البيه الصغير وبعدين ازاى فى اول كتاب التاريخ تقولوا ان الرئيس السابق مبارك قائد الضربة الجوية وانه راجل زى الفل وبعدين تيجوا فى الفصل ده تلعنوا الدنيا حواليه...انا مخى حيضرب....يعنى يا والدى الراجل ده كويس ولا لا؟؟؟
وبعدين بحسبة بسيطة حضرتك كان عندك 29 سنة لما الثورة قامت والرئيس السابق قعد 30 سنة...لما هو مش كويس صبرتوا عليه ليه؟؟؟ ثم ان المقرر فيه ال 30 سنة كلهم من اول رفع العلم على طابا وده بيقول ان الراجل اشتغل كويس وبعد كده بيقول ان الخصخصة أضرت بالبلد ايه مفيش حد كان بيفهم فى الاقتصاد ساعتها وبعدين مش حضرتك – ابنى بدأ يبقى مؤدب ويقولى حضرتك – مش قرتنى كتاب جلال امين وحسب كلامك الراجل ده بيفهم ...ليه مكنش وزير؟؟؟ وحضرتك هو احمد زويل لي مبقاش مشرف عام على مدن العلوم والتكولوجيا فى مصر؟؟ بابا بابا انا مبقتش فاهم حاجة ...هيا مصر كانت ماشية بظهرها ليه؟؟؟
حاجة معصبانى جدا بقى ليه بقى كل الناس اللى استشهدت يعنى مكنتوش عارفين تخلصوا من غير ما حد يموت؟؟ مكتوب فى الكتاب يا بابا انكم كنتم بتقولوا سلمية سلمية...طب ليه ضربوا عليكم ناس وهنا اوفقته وقلت له لا احنا اضربنا بالعصيان وبعد كده بالعصيان الكهربا وبعد كده بالغازات المسيلة للدموع وبعدين رصاص مطاطى وبعد كده رصاص حى. واستطرد العفريت اه ه ه ه ه عشان كده مصر انى ادخل ثانوى عسكرى وادخل فنية عسكرية....بابا البنت اللى اسمها سالى الله يرحمها شكلها حلو قوى – ابنى طالع لى بيحب الجمال والحلاوة – وسبحان الله امه اللى هيا مراتى نادت علينا فى الاذاعة الداخلية للفيلا لقد حان الان موعد الغذاء يا بشر.
على الغدا الولد مبطلش كلام عن مقرر التاريخ وسأل مامته : ماما انت كنتى فين فى ثورة 25 يناير؟؟ مراتى بصت لى وقالت له كنت فى الشارع وشفت أبوك هناك وكنت مسحول وانا عمال اغمز لها بلاش ده – بس هيا ولا هنا – وأبوك أخد ضرب لما شبع هو وصحابه وحبيته ساعتها...الواد حبتيه عشان بينضرب؟؟؟ تدخلت هنا وقلت له كل يا حبيبى الاكل برد محاولا الحفاظ على هدوئى.
بعد الغداء الواد برده مصمم انى اقعد احكى له اللى حصل بنفسى والخص له ال80 صفحة بتوع المقرر وبما انى عايزه يبقى مجتهد ويفهم لوحده وبعدين يناقشنى قلت له المقرر بيقول حرية....عدالة...كرامة انسانية.
الى اللقاء فى الجزء الثانى
استدراك:
من سيكتب تاريخ تلك الحقبة؟؟؟ سؤال لابد ان نبحث له عن اجابة
أحمد عصمت
تدور الاحداث عام 2028 بالظبط على اعتبار انى حتجوز كمان سنة ولا حاجة وحخلف عيل فرقع لوز حيتولد لابس نظارة من كتر القرايه ان شاء الله واعمل له ليزك لما يبقى عنده 21 سنة.
وبما اننا حنكون فى دنيا كلها توماتيكى توماتيكى فمسكت الريموت عشان ارن على قوضة الواد ابنى عشان ادخل اطمن عليه – شايفين الاب المحترم اللى بيرن على ابنه قبل ما يدخل علي ومش بدخل زى الاعصار عشان اقفشه متلبس بيقرا ومش بيذاكر – لقيت الواد عمال يلف فى القوضة وبيسب ويلعن – عيل مش متربى – فى كل اللى عملوا ثورة 25 يناير اللى مكتوب فى فصل من 80 صفحة بدون ملحق الصور اللى فى السى دى الملحق بالكتاب وبادرنى قائلا يعنى مكنتوش قادرين تخلصوا الموضوع فى يومين لازم يعنى 18 يوم وبعد كده ايه كل الاجتماعات ده ...رايحين اجتماعات راجعين من اجتماعات..ايه مفيش ايميل ولا سكايب وتنجزوا.
طبعا انا بحاول اكون اب ديموقراطى وبسمح للواد بن الكلب يعبر عن نفسه ده احسن ما يعمل ثورة عليا وهو عارف طريق ميدان التحرير وعارف ميدان القائد ابراهيم وممكن يعمل اعتصام فى المطبخ وده معناه ان مخزون الاكل حيروح على بطنه وانا متمسك بسلطاتى الابوية....واستطرد البيه الصغير وبعدين ازاى فى اول كتاب التاريخ تقولوا ان الرئيس السابق مبارك قائد الضربة الجوية وانه راجل زى الفل وبعدين تيجوا فى الفصل ده تلعنوا الدنيا حواليه...انا مخى حيضرب....يعنى يا والدى الراجل ده كويس ولا لا؟؟؟
وبعدين بحسبة بسيطة حضرتك كان عندك 29 سنة لما الثورة قامت والرئيس السابق قعد 30 سنة...لما هو مش كويس صبرتوا عليه ليه؟؟؟ ثم ان المقرر فيه ال 30 سنة كلهم من اول رفع العلم على طابا وده بيقول ان الراجل اشتغل كويس وبعد كده بيقول ان الخصخصة أضرت بالبلد ايه مفيش حد كان بيفهم فى الاقتصاد ساعتها وبعدين مش حضرتك – ابنى بدأ يبقى مؤدب ويقولى حضرتك – مش قرتنى كتاب جلال امين وحسب كلامك الراجل ده بيفهم ...ليه مكنش وزير؟؟؟ وحضرتك هو احمد زويل لي مبقاش مشرف عام على مدن العلوم والتكولوجيا فى مصر؟؟ بابا بابا انا مبقتش فاهم حاجة ...هيا مصر كانت ماشية بظهرها ليه؟؟؟
حاجة معصبانى جدا بقى ليه بقى كل الناس اللى استشهدت يعنى مكنتوش عارفين تخلصوا من غير ما حد يموت؟؟ مكتوب فى الكتاب يا بابا انكم كنتم بتقولوا سلمية سلمية...طب ليه ضربوا عليكم ناس وهنا اوفقته وقلت له لا احنا اضربنا بالعصيان وبعد كده بالعصيان الكهربا وبعد كده بالغازات المسيلة للدموع وبعدين رصاص مطاطى وبعد كده رصاص حى. واستطرد العفريت اه ه ه ه ه عشان كده مصر انى ادخل ثانوى عسكرى وادخل فنية عسكرية....بابا البنت اللى اسمها سالى الله يرحمها شكلها حلو قوى – ابنى طالع لى بيحب الجمال والحلاوة – وسبحان الله امه اللى هيا مراتى نادت علينا فى الاذاعة الداخلية للفيلا لقد حان الان موعد الغذاء يا بشر.
على الغدا الولد مبطلش كلام عن مقرر التاريخ وسأل مامته : ماما انت كنتى فين فى ثورة 25 يناير؟؟ مراتى بصت لى وقالت له كنت فى الشارع وشفت أبوك هناك وكنت مسحول وانا عمال اغمز لها بلاش ده – بس هيا ولا هنا – وأبوك أخد ضرب لما شبع هو وصحابه وحبيته ساعتها...الواد حبتيه عشان بينضرب؟؟؟ تدخلت هنا وقلت له كل يا حبيبى الاكل برد محاولا الحفاظ على هدوئى.
بعد الغداء الواد برده مصمم انى اقعد احكى له اللى حصل بنفسى والخص له ال80 صفحة بتوع المقرر وبما انى عايزه يبقى مجتهد ويفهم لوحده وبعدين يناقشنى قلت له المقرر بيقول حرية....عدالة...كرامة انسانية.
الى اللقاء فى الجزء الثانى
استدراك:
من سيكتب تاريخ تلك الحقبة؟؟؟ سؤال لابد ان نبحث له عن اجابة
أحمد عصمت
Subscribe to:
Posts (Atom)