Wednesday, August 26, 2009

تركيا...بتفكر بالتركى


تركيا...بتفكر بالتركى
تشكورات افندم...فلد خرسيس أدب مفيس... لما بدى يتسنى...الطرابيش...الباب العالى...الدولة العثمانية...قهوة تركى وأضيف الى هذه الاشياء الاكل التركى والاخيره ده عرفتها من سفرى لاوروبا يقولك مسلم يبقى روح عند محل الاكل التركى والشاورما التركى والكباب والكفته التركى. ده الحاجات اللى علا طول تيجى فى دماغك لما تسمع تركيا.

ولا اخفيكم سراًً ان الفيزا لتركيا واحدة من اسهل الفيز اللى ممكن تاخدها فى حياتك ؛ فى 3 ايام كانت الفيزا على الباسبور وب250 جنية بس ولمدة 3 شهور كمان.الحقيقة فرحت قوى ب 3 شهور دول يعنى لو اتهفيت فى عقلى وحبيت اروح اشوف "التوب كابيه" او لو حبيت اروح اشرب لى فنجان قهوة مظبوط او كوباية شاى زردة او حتى اكل ساندوتش شاورما او حبيت ازرو اصدقائى الاتراك يبقى باسبورى فى جيبى وعلى الطيارة عدل.
المهم ركبت مصر للطيران لاول مرة فى حياتى وشهادة للتاريخ الطيارة كويسة والضيافة عادية يعنى والمضيفة طلعت من طنطا ولذيذة وكويسة والحمد لله الصحبة فى الطيارة كانوا زى الفل وطول الرحلة التى قاربت الساعتين كنا بنتكلم والحمد لله وصلنا هناك بالسلامة.

ونزلنا والحمد لله مطار اسطنبول الدولى ويالهول ما رأيت هوه طابور بس معرفناش اوله فين واخره فين ولما اشتكينا ردوا علينا نفس الرد اللى سمعته فى السويد "اصل فيه طيارتين وصلوا فى نفس الوقت"زى ما يكون المطار معمول عشان طيارة واحدة.واوعوا تفتكروا انى فهمت الجملة ده بالساهل هما اصلا مش بيتكلموا غير تركى لدرجة انى بعد محاورات ومناورات واندساس وسط الناس بقيت بقدرة قادر قدام الظابط اللى مش بيتكلم غير تركى اه والله ولا انجليزى ولا فرنساوى وفضل موقفنى قدامه 10 دقايق ومصر ان انا مش انا لانى فى الباسبورلابس نظارة ومربى شنبى وفى الحقيقة انا مش لابس نظارة ومربى دوجلاس وقعدت احلف له بامانات المسلمين كلهم ان اللى فى الصورة انا بس عملت ليزك وطبعا ولا هو فاهم اى حاجة وكله بالاشارة وبعدين جاب واحد زميله قعد يقلب فى الباسبور وبعدين ختمه ومشانى؛وانا ولا فاهم هو وقفنى ليه ولا مشانى ليه. وهنا لابد من شكر للحكومة لانى عشان مصرى ومتدرب انى اقف طابور فى اى حته بدون تذمر ولانى مدرب وعلى اعلى مستوى على التعامل مع الطوابير ايا كانت اشكالها او انوعها فقدرت اخلص نفسى علا طول.

وانا خارج من المطارقلت فى عقل بالى انا عرفت ليه فى مصر بيقولوا "عقل تركى" وكده بداية مسك وشكل البلد ده مش حيعمر معايا.

المهم ركبنا الاتوبيس وذهبنا الى الفندق اللى مش بعيد عن المطار يعنى حوالى 10 دقايق وعملنا "التشيك ان" اى استلام الغرف بالعربى ؛ اه نسيت اقولكم ان الفندق كان بوليت رينيسانس وكان 23 دور وان غرفتى كانت فى الدور ال19 اول ما دخلت الغرفة جالى ازبهلال وانحوال فى العين من الفيواى المنظرالرائع المذهل اللى حعيش فيه.الشباك بيطل على البيسن من جانب والبسفور ومن الجانب الاخر يطل على الممشى وجانب من المدينة.أسوأ حاجة ان شبابيك الفندق مش بتتفتح؛الظاهر انهم خايفين حد ينتحر ولا حاجة.عايز انقل لكم الوصف التفصيلى للمنظر: "حينما تنظر من نافذة الغرفة تقابلك رقرقات نهر البسفور وأضواء المراكب السابحة البعيدة كنجوم تشع نوراً على النهر وبالاسفل يقابلك تكسر الامواج الصناعية بحوض السباحة والكراسى المتناثرة حوله تناجيك أيا رومانسى وفى الزاوية ممشى يظلله دفء قلوب العشاقين على جانبيه حتى انك تشعر بالحرارة سرت فى أوصالك".

اكتشفنا بعد كده اننا تقريبا محتاجين 45 دقيقة عشان نوصل وسط البلد يعنى احنا فى منفى عشان نركز فى الكورس اللى حناخده فقررنا نعمل جولة حول الفندق واول حاجة لفتت نظرى فى تركيا او اول اوجة التشابه مع مصر ان الشوارع الرئيسية نظيفة والشوارع الجانبية مش نظيفة اما أول وجه اختلاف فهو اهتمام الاتراك بالحدائق فى كل مكان. ومعظم الناس لا يتحدثون سوى التركية ولا انجليزية ولا عربية.واختتمنا اليوم الاول بصدمة عظيمة وهى ان سندوتش الشورما فى الاماكن الراقية زى اللى فى محيط الفندق ب 5 ليرة يعنى حوالى 18 جنية و75 قرش (الليرة تساوى حوالى 3.75 قرش) !!! ورغم ان من مبادىء السفر الاولية انك متفكرش تحسبها بالمصرى لانك كده مش حتشترى حاجة خالص لكن الرقم خضنا فى الاول بس بعد كده بقى عادى جداً وسلم لى على الجنية المصرى.

ملحوظة:
لما الظابط وقفنى فى المطاررنت فى ودانى اغنية " انا مش عارفنى ..انا مش انا".

No comments:

Post a Comment