Saturday, October 31, 2009

وفاة عالم جليل


وفاة عالم جليل
استيقظت صباحا على رنة رسائل تليفونى المحمول وهى رنة مميزة كى لا أخطئها وفحوى الرسالة من موقع أخبار مصر تنعى وفاة العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود وصعود روحه الى بارئها ؛أسرعت الى الانترنت كى اتأكد من الخبر وبالفعل أكدته رويترز فى الحادية عشر الا بضع دقائق.أتصلت بأحد أصدقائى بالقاهرة يعيش بجوار مستشفى ومسجد الفقيد الذى أكد لى الخبر.لا أعرف بالظبط لماذا حاولت التأكد من الخبر من ثلاثة مصادر مختلفة؛ أعلم تمام العلم انه كان فى غيبوبة منذ اسبوع او ما يزيد عن الاسبوع ولكنى كنت أأمل ان تمر بسلام.
أعلم انه كان مريضاً ولا يفارق فراشه منذ أمد طويل ولكنه على الاقل كان هنا.

لم أشرف بمقابلة الدكتور مصطفى محمود شخصياً ولكن طبعات كتبه فى دار المعارف تتصدر أرفف مكتبتى المتواضعة بالمنزل ولعل أول ما قرأت له رواية( رجل تحت الصفر) ثم ( العنكبوت) ف ( حوار مع صديقى الملحد) متبوعاً ب (رحلتى من الشك للإيمان) والاخير كان له تأثير كبير فى حياتى. ولا أستطيع ان أخفى اننى لم أكن أفهم كا ما هو مكتوب ببعض هذه الكتب لصغر سنى فى ذلك الوقت ولكنى عند إعادتى لقراءة صديقى الملحد والرحلة أكتشفت عوالم جديدة مختلفة وأبعاداً لم أصل لها فى قرائتى الاولى.

أيضاً حلقات ( العلم والإيمان) كان لها ميعاد مقدس عند والدى الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج والافتتاحية (أهلا بكم (وأعترف ايضاً ان عقلى الصغير لم يكن يستوعب كل هذه المنجزات التى يعرضها ولكن ما كان دائماً يجذب انتباهى هو انتقاله وبكل رشاقة ما بين العلم والدين وربطه لكل ذلك بحياتنا اليومية.

الفقيد له أكثر من 80 كتاباً ما بين الفلسفة والدين والعلوم والاجتماعيات والسياسة كما برع فى أدب الرحلات وحوالى 400 حلقة من برنامجه الاشهر العلم والإيمان كما انشأ مسجداً معروفاً بأسمه ومستشفى لمحدودى الدخل؛ وهو من الاشراف حيث ينتهى نسبه الى على زين العابدين.

أدعوا له بالرحمة.

Monday, October 26, 2009

جاموسة وماس كهربائى ومختل عقلياً

جاموسة وماس كهربائى ومختل عقلياً

الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه...لم يتعسنى الحظ كى اركب القطار على اى من الخطوط الموجودة بمصر منذ شهر يونيو الماضى وذلك لارتباطى الشديد بركوب الطائرات فى عدد من الزيارات الخارجية ورغم اننى ركبت طائرة قادما من اسطنبول الا ان الحظ لم يسعفنى للقاء اى سودانى على متن الطائرة وعدت سالما غانما الى ارض الوطن.

أما بعد:
فها قد انضم قاتل جديد لسلسلة القتله الذين لا يتواجدون الا فى مصر ومصر فقط . فبعد ان شبعنا من سيرة المختل عقليا الذى يستل الته الحادة ويقتل المصريين وبعد ان تأكدنا ان الماس الكهربائى هو السبب الرئيسى فى كافة الحرائق التى مرت بمصر على مدار العاميين الماضيين ؛ تاتى الجاموسة وتلقى بثقلها امام جرارالقطار فى تقليد جديد اخشى ان تتبعها باقى الدواب فى اتباعه فنجد الابل تجرى فى سباق مع الطائرات بهدف اختطافها ونعيد فتح ملفات تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر فنجد ان الابل الصحراوية المدربة هى السبب الان.

جل ما اخشاه ان تكون حادثة الجاموسة هى رسالة تهديد مقصودة منها كمندوبة عن باقى الجواميس والبقر والخرفان والماعزوتحذير واضح وكبيان للعين الحمراء للبشر " متفكروش تدبحونا السنة ده".

ربنا يكفينا ويكفيكم شرهم.