Tuesday, June 30, 2009

"الشباب المصرى.. الخصائص والاهتمامات".

صدرالتقريرالشهرى لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحت عنوان "الشباب المصرى.. الخصائص والاهتمامات ".يستعرض التقرير آراء واتجاهات الشباب تجاه قضايا حياتهم اليومية ومنها آراؤهم حول مشكلة البطالة وتفضيلاتهم للعمل.

ولعل اهم مخرجات التقرير التالى :
1. يبلغ عدد الشباب فى مصر فى الفئة العمرية 15- 29 سنة وفقا لنتائج التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2006 حوالى 22.7 مليون نسمة (31.3% بما يشكل حوالى ثلث المجتمع)، أى أنه من بين حوالى كل 3 أفراد فى المجتمع يود شاب فى هذه الفئة العمرية. وتزيد أعداد الشباب من الذكور عن الإناث فى مصر حيث يوجد 103 شباب لكل 100 فتاة.
2. بلغت نسبة الأمية بين الشباب فى الفئة العمرية 15ـ 29 سنة 18% عام 2006، وقدر عدد الشباب الأميين بحوالى 4.1 مليون شاب.
3. بلغ معدل البطالة بين الشباب فى قوة العمل فى الفئة العمرية 15ـ 29 سنه حوالى 21.1% عام 2008.
4. 2.1% من الشباب فى الفئة العمرية 15ـ 29 سنة لديهم إعاقة، كما أن 2.6% من الشباب فى نفس الفئة العمرية يعانون بعض الأمراض المزمنة.
5. تصل نسبة المعرفة بمرض الإيدز بين الشباب إلى 26.8% فى عام 2008 أى حوالى ربع الشباب، وترتفع المعرفة بين الإناث مقارنة بالذكور.
6. 81.1% من السيدات فى فئة العمر 15ـ 29 سنة السابق لهن الزواج يواجهن مشكلة واحدة على الأقل، تحول دون حصولهن على الخدمة الصحية اللازمة عند تعرضهن لمشكلة صحية، أهمها توافر الأدوية ومقدمى الخدمة.
7. بلغت نسبة الإنجاب المبكر (للسيدات فى فئة العمر 15ـ 19 سنة اللاتى بدأن الإنجاب) 9.6% فى عام 2008.
8. الانتهاء من إنشاء 150 ألف وحدة سكنية وتسليمها للمستحقين خلال الفترة (سبتمبر 2005 ـ أكتوبر 2008)، وذلك ضمن مشروع "إنشاء نصف مليون وحدة سكنية جديدة للشباب".
9. أكثر من مليون مشروع من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر قام بتمويلها الصندوق الاجتماعى للتنمية منذ إنشائه عام 1992 وحتى عام 2008 بإجمالى 9.2 مليار جنيه، وقد ساهمت هذه المشروعات فى توفير حوالى 2 مليون فرصة عمل.
10. 3450 مركزاً للشباب فى مصر يضم حوالى 4.1 مليون عضو عام 2008، مقابل حوالى 4269 مركزاً يضم 2.23 مليون عضو عام 2000.
11. 837 نادياً رياضياً فى مصر عام 2007، يتركز 34.5% منها فى المحافظات الحضرية، تليها محافظات الوجه القبلى مستأثرة بحوالى 29.8% من إجمالى الأندية الرياضية فى الجمهورية.
12. زاد نصيب الطالب فى الجامعات الحكومية (شاملة جامعة الأزهر) من إجمالى الإنفاق الحكومى على التعليم الجامعى خلال الفترة (2000/2001 ـ 2007/2008)، ليصل إلى حوالى 5.6 ألف جنيه عام 2007/2008 مقابل حوالى 3.3 ألف جنيه عام 2000/2001.
13. 59% من الشباب لديهم درجة مرتفعة من الشعور بالانتماء.

Monday, June 29, 2009

ع السريع (3)


ع السريع (3)

1. من ساعة ما رجعت اسكندرية من السويد وانا لاحظت ان فيه 4 شركات جداد فتحوا فى اسكندرية 2 كافية وشركة سمسرة فى البورصة ومحل ملابس جديد وده بيؤكد النظرية الاقتصادية اللى بتقول ان وقت الركود هوه احسن وقت نفتح فيه بزنس جديد؛ ولا اخفى عليكم سعادتى بافتتاح فندق جديد فى اسكندرية وقرب افتتاح اخر...ايوه كده عايز نحرك الدنيا...كده فيه فرص عمل جديدة...وفيه شغل حيحصل.

2. الاخوات والاخوة المدافعين عن حقوق المرأة وسوء استغلال المرأة والعاملين فى مجال وقف التحرش الجنسى برجاء الاطلاع على اعلان الحلاوة الجديد والبيبسى كمان وسلم لى على حقوق المرأة احسن ده بقت اخر حلاوة يا ....حلاوة.
http://www.youtube.com/watch?v=1sHpmvUdlXU
http://www.youtube.com/watch?v=nGgIDrrwnr4

3. خبر فى الجرائد عن انشاء معهد لتعليم الرقص الشرقى تابع لوزارة التربية و التعليم والناس زعلانة وتقول يعنى احنا بقى عندنا تعليم كويس فى كل حاجة ولا معاهد التمريض اولى بالفلوس اللى حتتصرف واغرب تعليق سمعته مش كفاية عندهم فرقة رضا والفنون الشعبية. والمؤيدين بيقولوا انا ده فن مصرى ولازمن ولابد نحافظ عليه فى وجه الهجمات الروسية الشرسة حيث اصبحن الروسيات هن المسيطرات على ميادين الرقص فى مصر ولابد من استعادة الريادة المصرية فى هز الوسط . انا بقى عندى وجهة نظر اخرى لان التدخل الحكومى قد يؤثرعلى اتجاهات الرقص وهزالوسط كما انه سيطول وبشكل ملحوظ بدل الرقص نفسها وباقى المعدات والمستلزمات والبلطجية – عشان لو حد شطح هكا ولا هكا - وبتاع النقوط ومن موقعى هذا امام اللاب توب الاتش بى بتاعى انادى بضرورة تدخل القطاع الخاص لما له من خبرة واسعة فى اللعب على الشناكل والنهوض " بصناعة " الرقص..... وهزى يا نواعم.

4. فيه مغنية اوبرالية ايطالية " الينا ايرام "Elena Riem– سوبرانو – مش اى حاجة يعنى عاملة اغنية جامدة جدا فى التليفزيون بتغنى فيها اغانى عربى اسمها" بتطل وبتلوح" على مزيكا. انا الحقيقة شايف انها فكرة رائعة فيها مزج ما بين فنون الاوبرا والاغانى التى يفهمها الناس ببساطة مما يقرب هذا النوع من الغناء من السواد الاعظم من الناس. للمزيد عن المطربة:
http://www.myspace.com/riemelena
http://www.metacafe.com/watch/3002687/eline_riem_betol_we_betloh/
http://www.facebook.com/profile.php?id=697065096&ref=name#/group.php?gid=32320609835

5. تعريف قوى جدا "للمقال" لاستاذنا جلال عامر فى المصرى اليوم: المقال كاتب ومكتوب وبينهما ما يقرأ.

6. أستطاعت صورة ندى الايرانية ايقاظ ضمائر كثيرين مثلما فعل اغتيال الشيخ ياسين ( وقادة اخرون) ومحمد الدرة (واطفال اخرون) وشهداء مصر فى 48/67 / 73 (وما بينهما). كما انها اخبرت العالم ان هناك ما هو ابعد من القنبلة الايرانية والسجاد الايرانى والقطط الفارسى ...هناك أناس تموت.

7. مايكل جاكسون مات؛ فرح فاوست ماتت؛ انغام وهشام عباس نزلوا شرايطهم الجديدة؛ شريط عمرو دياب اتسرب؛ البرازيل غلبت امريكا على اخر وقت وبالتالى فان خريطة موسيقى البوب حتتغير وخريطة التمثيل حتتغير وخريطة الكورة بتتغير والخريطة الغنائية فى مصر حتتغير وانا ...مرارتتى حتتفقع.

8. 5 اشقاء من قنا قرروا انهم ميروحوش المدرسة غير لما ابوهم يغيراسم العيلة لان فيه مشكلة بسيطة ان جدهم اسمه "العبيط" وبالتالى العيال فى المدرسة عاملين عليهم حفلة وسموه كده عشان امه كان عليها ندر لو ربنا رزقها بولد تسميه "العبيط"...بالذمة ده كلام يعنى...ده اسامى يا ناس حرام عليكم العيال مش ناقصة حاجات تكرها فى المدارس. تخيلوا كده معايا حد من العيال ده بقى ليه منصب ولا حاجة يقولوا ايه "عبيط بيه " راح "عبيط بيه جه".

Saturday, June 27, 2009

السويد (2) نماذج أخرى هناك.


السويد (2)
نماذج أخرى هناك.
اذا كنتم فاكرين انى لما حكلمكم عن السويد حنتكلم مع بعض عن الدب القطبى والجليد المتساقط والديسكوهات والبنات الحلوة تبقوا غلطانين لان ده النظرة السطحية لاى بلد تزورها وبالذات السويد .النهاردة حنتكلم مع بعض عن نماذج العرب اللى انا قابلتهم هناك.

السويد مش اول بلد اوروبى اسافره ومشاكل العرب هناك متشابهة لدرجة كبيرة مع باقى الدول الاوروبية غير ان السويد بتتميز بنقطة " تساوى الجميع فى الحقوق والواجبات وامام القانون " سواء كنت سويدى / هندى / مصرى / باكستانى / فلبينى / عراقى / فلسطينى....الخ. النظام الاجتماعى الحروحالة العدالة السائدة لثقة الناس فى القانون وازدهار حقوق الانسان – السويد تانى اكبر دولة فى العالم تطبق قوانين حقوق الانسان بحذافيرها – تجعل من السويد مقصدا كبيرا للكثيرين ممن يرغبون فى الهجرة او السفر للتعلم او العمل.

أول نموذج لمصرى قابلته فى السويد كان "عم محمد" – استوكهولم – 47 سنة مهاجر برة مصر من 27 سنة قضى 10 اعوام منهم فى هولندا والباقى فى السويد .عم محمد يحمل الجنسية السويدى الان ؛تزوج من هولندية وانفصلوا بهدوء وله منها بنتان والان متزوج من سويدية مسلمة وله منها ولد واحد.تعرفت على عم محمد فى المركب التى تصل ما بين الجزر فى السويد كوسيلة مواصلات ويعمل عليها كمراقب ثلاثة ايام فى الاسبوع وباقى الايام يعمل فى محل تملكه زوجته؛ مش عارف بس كده كان فيه كيميا بينى وبين الراجل عرفنا اننا مصريين من غير ما نتكلم وقالى انت مصرى قلت له ايوه ومن اسكندرية كمان رد وقالى انا من الغربية ودار بيننا الحوار حول كيف سافر ولماذا سافر وخلاصة الكلام انه سافرعشان كان عايز يسافر والدنيا اخدته ومجاش مصرغيرمرتين لما والده اتوفى ولما والدته اتوفت وكل ما احاول اعرف منه ناوى يرجع مصر امتى يقولى ده انا اخواتى كل ما نتكلم يقولوا معندكش شغلانه لعيالنا. وفى معرض حديثنا كان كل شوية يسألنى عن تفاصيل فى مصر كان تقريبا نساها وقال انه نفسه اولاده ينزلوا مصر يشوفوا عيلته ويعرفوا البلد. "عم محمد" منساش قبل ما انزل من المركب يقولى على محلات الاكل الحلال وقالى على اسماء اصحابها وقالى قلهم انا من طرف محمد المصرى.

النموذج الثانى كان فى مالمو- اقصى جنوب السويد على بعد 55 دقيقة بالطائرة من استوكهولم و30 دقيقة بالقطارمن كوبنهاجن عاصمة الدانمرك) وكان ايرانى سويدى – اعتذر عن ذكر اسمه - اتولد فى السويد ومتابع بشكل مكثف لكل ما يحدث فى - بلده – ايران التى لم يزرها فى حياته حيث تركها والده ابان الحرب مع العراق ولكن حيويته ونشاطه وافكاره وطموحاته لفتت نظرى له وبقوة وحينما تحدثنا وجدنا كثيرا من نقاط الاتفاق فيما بيننا. أضاف لى الحديث معه جوانب أخرى عن ايران وكيف كانت العلاقات المصرية الايرانية منذ صلة النسب بين اخت الملك فاروق والشاه وكيف تدهورت الى ان وصلت لما هى عليه الان.

النماذج الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة برضة كانوا فى مالمو وهم طلبة ثانوى رقية (عراقية) و نهر(فلسطينية) و(بيتر) مصرى و(مش فاكر) اردنى. اتعرفنا على بعض بشكل غريب جدا – لانهم كانوا السبب فى انى اصحى من النوم وتقريبا انا منتمتش كتير فى الفترة اللى قضيتها هناك – بس اللى عايز اقوله انه ورغم اننا قضينا وقت لطيف وظريف وخفيف الا انهم ميعرفوش اى حاجة عن بلادهم الاصلية والاربعة بيعتبروا السويد بلدهم رغم ان الفلسطينى والمصرى اتولدوا فى بيت لحم والاسماعيلية ومفيش حد من الاربعة ناوى يستقر فى اى بلد من بلدانهم " الام " لكن ممكن يروحوا يزوروها على فترات والسبب انهم ميعرفوش اذا كان ممكن يعرفوا يعيشوا هناك وحيشتغلوا ايه وحياتهم حيبقى نظامها ايه والكل اجمع انهم خايفين على حريتهم الشخصية!!!

نماذج اخرى قابلتهم فى ستوكهولم لما رجعت مصرى اسمه (هانى من القاهرة بيشتغل هناك فى مطعم من سنتين وبيدرس هناك وناوى يرجع لما يخلص وبينزل مصر كل سنة واتعرفت عليه فى نفس المطعم اللى بيشتغل فيه وكنت الساعة 9:50 وهو بيقفل الساعة 10:00 بس عملى اكل وبطاطس كتير وقالى نصيحة متمشيش من غير اثبات شخصيتك ومتنساش كارت المواصلات ومتكلمش سكران يوم الجمعة والسبت وقبل ما اخد الاكل وامشى لقيت واحد تانى مصرى برضة بس فى السويد من7 سنين وكان رايح يدرس بس فشل فى الدراسة وسايب شغله من شهرين وبيركب المواصلات من غير كارت وضايع يعنى ولما سألته طب ماترجع مصرفرد وقالى ارجع اقول لهم انى فشلت.الحقيقة استغريت جدا من رده الغير مقنع واستفزنى بس مكتش فيه حاجة ممكن اقولهاله غير ربنا معاك.

قابلت نماذج كتير تانية ايجابية جدا وناس مثقفة وفاهمة بس الخلاصة ان فيه مشاكل فى التواصل ما بين الدول العربية وابنائها فى الخارج وفيه برضة مشاكل فى ثقافة الشباب داخل بلدانهم الام وفيه نقص واضح وشديد فى التواصل الاعلامى ويكفى ان اقول ان القناة العربية الوحيدة الموجودة على التليفزيون السويدى هيا الجزيرة انترناشيونال ومشفتش قناة مصر الدولية هناك وطلعت عنينا عشان نشوف ماتش مصر والجزاير عشان مكنا لاقين حد عنده رسيفر عربى؛ كل ده له تأثير سلبى جدا على صورة مصر فى الخارج ويكفى ان اقول انه اثناء تقديمى لبرنامج عن عادات الزواج فى العالم العربى وصل لنا رسالة على البرنامج من سويدى بيسأل وبتدفعوا مهر العروسة بالجمال؟؟؟

Wednesday, June 24, 2009

دكان شحاته..حد يقدر يعيش من غير ونس؟؟


دكان شحاته..حد يقدر يعيش من غير ونس؟؟
أحمد عصمت على

يبدأ الفيلم فى عام 2013 فى اشارة واضحة للقادم بطريقة الفلاش باك بمجموعة متلاحقة ومتزاحمة من مانشتات الجرائد مصحوبه بموسيقى زاعقة فى لقطات تمثل انهيارا في الحياة العامة من مختلف الاوجه والجنون الذي اصاب العالم وكذلك حصول مصر على البطولات الافريقية . لقطات لاوباما وبوش وانفلونزا الطيور،والاقتتال فى افريقيا ، وحريق مسرح بني سويف ، والعمليات الارهابية ، وصفرالمونديال ، وتزويرالانتخابات ، وغزو الكويت ثم الحروب المتتاليه على العراق واعدام صدام حسين ، والانتفاضة الفسلطينية ، واعتقالات السادات وصولا الى اغتياله ثم القاء الرئيس اليمين الدستورى لتولى حكم البلاد فى مطلع الثمانينيات.

وعلى خط متوازى مشهد نهب القطار المحمل بالقمح مصوراً حالة الجوع الشديدة التى وصل اليها الناس مما ادى الى انفجار العنف.

البدايات الاولى: حجاج : سميته شحاته عشان شحته من ربنا شحاته
فى نفس اللحظة التى يستشهد فيها الرئيس السادات يولد شحاته (عمرو سعد) ابن حجاج (محمود حميده) وتموت والدته بالصعيد ويعود به والده الى القاهرة لباقى اخوته من زواجه الاول - والذى نعرف فيما بعد ان امهم قد هجرتهم – ومع نزوله فى محطة القطار تعلن حالة حظر التجول لوفاة الرئيس وتشاهد الدبابات فى الشوارع الفارغة وعربات نقل الجنود والمظاهر العسكرية.
يعمل حجاج عند الدكتور مؤنس" عبد العزيز مخيون" والذى خرج لتوه من السجن على اثر الاعتقالات ويقوم بمنح حجاج قطعة ارض فى فيلته الواسعة ليعيش فيها مع اولاده ويفتح دكان يتكسب منه.
ودكتور مؤنس نفسه يمثل ابا محطما هاجر ابنه الى أمريكا ولا يسأل عنه الى نادراً مما جعل والده يلازم المنزل على طول خط الفيلم.

بداية الغيرة: سالم: يا ابا انت بتحبه اكتر مننا
مع افتتاح حجاج للدكان والذى كتب عليه "دكان شحاته" تولدت الغيرة بين الاخوة وخاصة بين شحاته الذى ورث الطبع والقيم الصعيدية والطيبه والشهامه عن والده وسالم " محمد كريم" الانتهازى المستغل وعلى طريقة قابيل وهابيل يصل الصراع بينهم ل بيسا " هيفا وهبى" والتى يخطبها والدهم لشحاته مما يعمق من الخلاف بين الاخوة.

بداية الصراع وانتشار الفساد:رجل الاعمال: عايز 20 عربية وكام سواق بس مقطعين بطايئهم؛؛؛حاضر ياباشا
كرم غباوة " عمرو عبد الجليل" البطلجى المسيطر على موقف المشاريع والتوك توك صعيدى- بس مش علا حق- حشاش ولقب بغباوة لانه لا يفهم اى شىء سوى اخذ الاتاوات من سائقى المشاريع وكلامه كله معكوس ويثير الضحك وخاصة حينما اشتراه رجل الاعمال فى الانتخابات وخرج على سيارة يقول انتخبوا (الديموق....)وربط الناس بنص ورقة الخمسين جنيه لما بعد التصويت امام صورة رئيس الحزب الحاكم.

بداية النهاية:حجاج: عايز كيلو سمين مشكل
بوفاة الوالد حجاج بعد اكله سمين معتبره يظهر الوجه القبيح لاخوة شحاته ويتركونه فى الصعيد للتخلص منه بعد معركة محترمة انتصر فيها شحاته وحالت الاخت "غادة عبد الرازق" دون قتلهم بعضهم البعض ويجلس شحاته فوق تربة والده يشتكى له سوء معالمة اخوته له رغم حبه لهم.ويموت الدكتورمؤنس ويعود ابنه من امريكا راغبا فى بيع الفيلا لسفارة اجنبية تظهر كينونتها من لون جدارها خطين سماوى (أزرق) واللون الابيض فى المنتصف. ويتفق الاخوه على تلفيق تهمة لشحاته – تزوير ختم والده - كى يدخل السجن وتتم البيعة فى إشارة الى بداية هيمنة قوى معينة على تلك الفترة هى قوى المال والسلطة والجبروت.

السجن: شحاته: حد يقدر يعيش من غير ونس
دخول شحاته السجن وعدم سؤال اخوته عنه كان كفيلا بتحويله الى اميرالانتقام وهو ما لم يحدث بل ظل سائراً على درب والده الصعيدى الجدع المحب لاخوته. زيارة واحدة قامت بها بيسه لشحاته فى السجن واخرى مستتره من وراء نقاب بعد ان اجبروها على الزواج من سالم مرورا بمحاولتين لحرق نفسها والقفز من الدور السابع. خرج شحاته من السجن وفى رأسه هدف واحد وهو البحث عن اهله واخوته لان " محدش يقدر يعيش من غير ونس". فى اثناء بحثه يعثر على غباوة اولا الذى يدعى انه لا يعرف مكان اخوته وتتصاعد الاحداث حتى يعرف ان بيسه تزوجت من اخاه سالم غصباً.

الفرح وطلقات الرصاص: شحاته: دلوقتى انتى مش بتاعتى لكن اخواتى من صلبى
يتوصل شحاته الى مكان اخوته وبالمصادفة هو نفس يوم زواج ابن اخيه.يذهب فرحا لملاقاه اخوته – رغم ان سالم تزوج بيسه – ويحتضن شحاته اخاه الاكبر مبرزا له شريط كان يحب والدهم الاستماع اليه وبطاقته الشخصية ولكن سالم يعالجه بثلاثة طلقات ترديه قتيلا بين يدى اخته وبيسه.

الفوضى: البرص: شحاته ده عمل معانا احلى واجب ولازم نكرمه
بمقتل شحاته يهجم البرص " رامى غيط" -البلطجى صبى كرم سابقاً والمسيطرعلى موقف المشاريع الان- والذى يدين لشحاته الذى انقذه من قبل ليهجم وفرقته على الفرح وفى لقطات متلاحقة تصور الاسلاميين بالجلباب الابيض والذقون يعيثون فى ارض مصر ويضربون الناس وتشيع الفوضى والبلطجة فى ارجاء المحروسة.

التعليق:
الفيلم بطولة جماعية وليس له بطل واحد واعتقد ان تركيز الدعاية على انه فيلم – مناظر – لوجود هيفا وهبى هو بعيد كل البعد عن الحقيقة.كما ان هناك مشاهد محشوره كمشاهد بيع المياه ومعركة الفرن وكان يمكن تصويرها بشكل اخر افضل فى سياق الفيلم. تطرق الفيلم ايضا الى فكرة التدين الظاهرى المنتشرة حالياً وبشكل كبير.

ردود افعال "كرم" فى مشهد خطبة اخته "بيسا" ل"شحاته" غير منطقية فكيف بالصعيدى ان يأمر اخته بالرقص لخطيبها؟؟

مشهد شرخ الجدار الكبير وطلب "حجاج" من" شحاته" ابنه ان يحاول تغطيتها بصورة الزعيم الراحل عبد الناصر عميق جداً.

وعن انتشار ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى فهى واقعية ولابد ان نقر ونعترف بها ولعلها فى الاصل مشكلة جهل وانحطاط فى مستوى القيم التى من المفترض ان ترتقى بسلوكيات الافراد.ويمكن القول ان هذا الانحطاط قائم على انتشار لغة المصلحة ومنطق القوة و – معاك قرش تسوى قرش - .

وأخيراً "شحاته" الصعيدى بطيبته وقيمه التى ورثها عن والده هو شخصية محيرة ومثيرة للجدل يمكن حتى للمشاهد ان يفقد تعاطفه معه فلا هو بالبطل- رغم دفاعه عن " البرص" - ولا هو بصاحب موقف فيما يدور حوله ولا ينتمى لفكر معين رغم انه ليس بالجاهل وبالغبى ولا بالضعيف جسدياً . ومن وجهة نظرى فإن تصوير "شحاته" على انه الشعب المصرى هو تصوير خاطىء جداً فابداً لم يكن الشعب المصرى بهذا الشكل ولا هذه الاستكانة فالشعب ليس بالضعيف ولا هو ذلك المحايد مطأطىء الرأس على طول الخط فهو بطبعه شعب – دمه حر- وعلى مر التاريخ استطاع المصريون التعامل مع مختلف انواع الحكام ولطالما انتصرت ارادة الشعب؛ واشك ان يصل الحال فى مصر الى ثورة جياع وقطع الطريق من اجل اجولة القمح او ان تصل مصر لحالة من الانفلات الامنى فالشعب اصبح من الذكاء بمكان ليحدد مصلحة ومستقبل هذا الوطن.

Monday, June 22, 2009

تحيا الجمهورية الكروية المستقلة



لست من هواة البكاء على اللبن المسكوب ولازم برضة اعترف انى بحب دايما ابص للنص المليان من الكوباية عشان اقدر اتحرك واطلع قدام واثناء تحركى هذا انظر الى باقى الكوب حتى اتعلم من اخطائى.
ومن وقت ان لعب المنتخب المصرى من نظيره الجزائرى وانا فضيحتى بقت بجلاجل فى السويد والحقيقة ان اخواتى الجزائريين هناك زفونى ويا عينى على كلام اصدقائى الجزائريين على الفيس بوك قالوا كلام كتير و أخرون وقفوا معايا.الحقيقة انا مكنتش مستغرب اننا لما نتكلم فى الكورة الموضوع بيتحول لهجوم شخصى زى ما اكون انا او اخرون هم من يلعبوا وليس المنتخب او بالادق لاعبى المنتخب ولنا هنا وقفة اولى ان اسس الحوار فى كثير من الاحيان تختلط وتتبعثر اسباب الحوار فى سبيل شىء واحد وهو ان احد الاطراف لابد وان يكون على خطأ حتى يشعر الاخر بالانتصار.
وبعد كده المنتخب دخل كأس القارات ولعب ماتش عالى جدا مع البرازيل وشكل اللعيبة فى الملعب كان يفرح وكانت احسن التوقعات قبل المبارة ان البرازيل تغلب مصر على الاقل بنص دستة اجوان ولكن استطاع المنتخب المصرى مجارة نظيرة الرازيلى والسيطرة على المبارة فى اوقات كثيرة ولولا ضربة الجزاء فى الدقائق الاخيرة من المباراة كانت المبارة انتهت بالتعادل خاصة وان الفريق المصرى استطاع التعادل بعد ان كان مهزوماً.
خرجت مانشتات الجرايد تانى يوم تشيد بالاداء الرجولى والتكتيك الرائع من المعلم حسن شحاته والناس كانت فرحانه ومبسوطه والاعلام المصرية اترفعت – وحتفضل علا طول مرفوعة بغض النظر- ومكنش فى سيرة لاى حد غير اللى مصر عملته فى البرازيل وموقع الفيفا يكتب وبعد كده سادت حالة من الترقب لمباراة ايطاليا.
المنتخب الازورى او الايطالى بطل كأس العالم فى نسخته الاخيرة يلعب مع المنتخب المصرى بس المرة ده التوقعات كانت احسن شوية ان مصر ممكن تتعادل وكانت المفأجاة ان المنتخب المصرى هزم ابطال العالم بهدف دون رد.
وهنا بقى كانت الفرحة العارمة والاشادة بالاداء القتالى والتفانى والاخلاص والمجد الذى ينتظر هذا الفريق والعروض الاوروبية للاعبى المنتخب واعتذار الحضرى فى النص كده عشان يرجع للاهلى وحسن حمدى يرفض والمعلق يتكلم عن العلاقة المباشرة لمى عز الدين على ارتفاع مستوى زيدان وكونها وش السعد عليه واغانى حمص حمص حمص والحضرى السد الافريقى ومعلق صوته راح اثناء التعليق ومدرب المنتخب العراقى يتحدث عن الاتفاع الروح المعنوية لفريقه والفريق المصرى بقيادة احمد حسن بيغنى فى الاوتوبيس وولا وعملوها الرجاله وابو تريكه ده زعيم كبير واحتفال المعلم شحاته بعيد ميلاده ال62 وسرقة المنتخب فى الفندق.
جت مباراة المنتخب الامريكى اللى مغلبش حد غير منتخب مصر وشال كتير من السامبا والازورى ؛ غيابات بالجملة ؛ اصابات ؛ ورغم كده استطاع المنتخب السيطرة على نصف الملعب معظم المباراة.واتغلب المنتخب المصرى من المنتخب الامريكى وبنتيجة تقيله رغم انه كان ممكن يتعادل.
وبس
الدنيا اتقلبت ومع ظهور مانشيت صنداى اللى بيقول ان 5 من لاعبى المنتخب كانوا سهرانين مع بنات فى الفندق وانهم سكروا وسرقوهم ودلوقتى فى اخبار ان المنتخب بيوقف التدريب عشان عمرو اديب لازم يعتذر رسمى – الحقيقة انا مستغرب من طريقته الغريبة امبارح – اصل ده مش ممكن يحصل وابو تريكة موجود معاهم ده كان ضربهم بالنارهناك.
ما علينا من كل ده...احنا نخرج بايه...اتعلمنا ايه...شفنا ايه...
1. فيه ناس ملهاش فى الكورة وبتفتى وربنا يخلى الفضائيات.
2. الناس مش بتتأكد من الاخبار وبتجرى ورا السبق الصحفى وبس سواء صح او غلط.
3. الانهزامية او ثقافة الانهزام مستوطنة داخل الكثيرين وده بسبب عدم الثقة فى النفس وتعليق كل شىء على شماعة الفساد والانحلال ......الى اخر القائمة الجاهزة.
4. لما بنفرح بنفرح قوى ولما بنزعل بنزعل قوى ومش بنقرا كويس ما بين السطور.

كلمة اخيره ياريت ننظر لكأس القارات على انه كان تدريب عملى لعبنا مع البرازيل وايطاليا وامريكا ومفيش احسن من كده استعداد وكمان كل ده ببلاش – اقل فريق من دول بياخد 20 الف يورو عشان بيلعب ودى – عرفنا اننا ممكن نلعب من غير البلدوزر وميدو وعرفنا ان عندنا حمص وعيد عبد الملك وعرفنا ان ابو جريشة مبينفعش للمنتخب دلوقتى وعرفنا ان الحضرى كويس واتأكدنا من زيدان ومستوى ابو تريكة رجع تانى. والاهم عرفنا اننا نقدر نعمل كتير ونحقق كتير.
جميل ان المنتخب يكسب ويكسب بس الاجمل اننا نعرف ازاى نحول طاقة الشباب الغاضبة لشىء مفيد بجد و... تحيا الجمهورية الكروية المستقلة.

Saturday, June 20, 2009

Sweden part (1) I need some rest from….

For the last three weeks I've been to Sweden in a course & the following features parts of my life their. Starting from today I'll start sketching pieces of those 3 weeks mentioning my own opinions & reflecting on some of what I learnt there.

This is my first input in that aspect; not – to- list or things that I need to have some rest away from them:
1. Eating that huge amount of orange, green apples, red apples, pineapples & bananas to the extend that I feel like a monkey for the next month.
2. No more gas water, blue berry water, orange juice, apple juice or earl grey tea, only ordinary water & flavored Lipton tea.
3. I don't want to listen or say the following words: freedom of expression, human rights, fuck, shit, sexual orientation and asking is this meal halal for the coming two month.
4. I don't want to visit any museum, castles or any historical places for the next month, I had enough.
5. I don't want to see any blonde, nice, beautiful, lovely and helpful girls/ladies for the next month.
6. No more parties for the next month, I had enough.
7. No more concentrated morning coffee for the coming month.
8. No more chocolate of any type (Dark, medium or white) or of any kind toffifie, after eight, M&M's, Mars ,Twix, Lindh, Cadbury, Galaxy, ferrero roche or that one that I don't it's name that Diala brought in the airport.
9. No more Falfel or Kebab or grilled chicken for the coming 2 month.
10. No more breakfast @ 9 am, no launch between 1 – 2 pm and no dinner @ 6 pm. I will eat anytime I want.
11. I don't want anyone to ask me about what happened in Malmo coz what happened their will stay their.

The thing I'm reconsidering now is the reflection sessions…hehehehehe.

Friday, June 5, 2009


Press the link to listeb to today's episode of "Din Gata":
http://www.sr.se/sida/sandningsarkiv.aspx?programid=2576

Tuesday, June 2, 2009

Swedish Dogs

Swedish Dogs
One of my remarks here in Sewden the huge number of dogs that citizens raise in their homes.Different sizes,types &.....names.






KISS-ing Approach


KISS-ing approach
That is why I love Marketing

Since I wrote "Ahmed is using the kissing approach" in my profile, many people are asking me about it.

Simply it is " Keep It Simple & Short "or "Kill It smoothly & Softly" So the interpretation depends on your mood.

And that is why do I love Marketing, you got the bases then you can reshape every rule, principle & all related aspects to the current situation.

See how marketing is a living thing, you can say that we are all practicing marketing in a way or another in our daily life. Even when we were kids we used to cry when we start a negotiation with parents, negotiation Is a basic element of marketing.

I see everything around me from a Marketing point of view, even the smallest details in life.

Another reason why I wrote this note is my dear friend Rania, couple of days ago we were talking in a life matter that is related to her, and then she suddenly turned to me saying: "Ahmed you are talented". I was shocked as we were talking in a far subject from my talent, but I cannot deny that I felt happy. Then she started telling my many things that I used to do in life & it appeared that I became a Marektingholic.Thanks a lot dear Rania.